أعلن رئيس الحكومة المؤقتة السيد " على زيدان" أن جهاز الحرس الوطني هو جهاز عسكري تابع لوزارة الدفاع ورئاسة الأركان العامة ولا يمثل أي فكر سياسي أو أيدلوجي أو ديني أو أي مدرسة سياسية أخرى.
وأوضح خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء اليوم رفقة وزيري العدل السيد " صلاح المر غنى" والداخلية العميد" عاشور شوايل " ورئيس هيئة شؤون المحاربين الأستاذ " مصطفى عبد الوهاب الساقزلي " ومدير إدارة الإنتاج الحيواني بوزارة الزراعة والثروة الحيوانية والبحرية أن هذا الجهاز تأسس لاستيعاب كل المناضلين الذين حملوا السلاح وهم ليسوا عسكريين ولم يدخلوا الجيش ويرغبون في التحول من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية لأنهم حملوا السلاح خلال حرب تحرير ليبيا من حكم النظام السابق.
ولفت السيد " زيدان" إلى أن جهاز الحرس الوطني هو جهاز تابع لوزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة ولا يمانع في الانضمام أليه من أي تشكيل بشرط أن يكون الانضمام بشكل فردي بعد إجراء كافة الفحوصات الطبية التي تمكنه من القبول..مبينا أن هذا الجهاز سيتولى حماية الغابات والطرق والمنشآت النفطية والمشاريع الخدمية الموجودة في الصحراء كأبراج الكهرباء وأبراج نقل الاتصالات وكل المرافق الحيوية الواقعة خارج المدن ويكون إسنادا للجيش والشرطة متى دعت الحاجة اليه.
وعبر رئيس الحكومة المؤقتة السيد " علي زيدان" عن تعازيه الحارة للولايات المتحدة الأمريكية حكومة وشعبا في ضحايا الانفجار الذي وقع الاثنين الماضي بمدينة بوسطن.
وأكد أن الحكومة الليبية تدين وبشدة كل أعمال العنف وقتل الأبرياء ..مبينا في هذا الخصوص أن العالم عليه أن يعي ويفهم جيدا أن السلم هو أساس حياة البشر على هذه المعمورة.
وأوضح أن اجتماع مجلس الوزراء اليوم والذي حضره جل الوزراء خصص لمناقشة عدة مواضيع تتعلق بالاستحقاقات المالية، سواءً كانت، سداد بعض المستحقات لمتأخرى المرتبات من مختلف فئات الشعب أو بعض الأمور المتعلقة بالجانب الأمني، إلى جانب بعض القرارات المتعلقة بوزارتي المواصلات والنقل والإسكان والمرافق.
وتطرق إلى موضوع نفوق بعض الدواجن في الأيام الماضية بسبب وباء " نيوكاسل" هذا الوباء الذي ظهر فجأة في عدد من مدن ليبيا ، قائلا في هذا الخصوص أن مدير إدارة الإنتاج الحيواني بوزارة الزراعة والثروة الحيوانية والبحرية قد أفادنا بان وزارتي الصحة والزراعة والثروة الحيوانية والبحرية قامتا بإجراءات تحصين وتلقيح مُسبقة لمواجهة هذا الوباء.
