جددت جامعة الدول العربية مساندتها لأي جهد يرمي إلي حلحلة الأزمة في ليبيا ويساهم في التوصل إلي تسوية سياسية شاملة للوضع هناك .
وقال أبو الغيط، في الكلمة التي ألقاها اليوم الثلاثاء في الاجتماع الدولي حول ليبيا ، إن التسوية السياسية التي ننشدها يجب أن تكون ليبية خالصة وعلى أساس الإطار العام للاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات وعبر أكبر قاعدة ممكنة من التوافق الليبي - الليبي.
وأضاف أننا نطالب المجتمع الدولي ببذل جهوده بشكل تكاملي ومتناسق، وبعيداً عن التنافس والازدواجية، لتشجيع الأطراف الليبية على الانخراط، وبحسن نية، في هذه العملية السياسية الشاملة التي يرعاها السيد غسان سلامة.
وعبر عن استعداد الجامعة العربية لمساندة الأطراف الليبية في تنفيذ كل الاستحقاقات القانونية والدستورية والانتخابية التي يتوافقون عليها، بما في ذلك عبر تقديم الدعم السياسي لها، وتوفير المشورة الفنية للتحضير لها، وإيفاد بعثات المراقبة والمتابعة عند إتمامها.
وأكدت الجامعة أنها تقدر أن الغالبية العظمى من الليبيين يتطلعون إلي إجراء الانتخابات المنتظرة في البلاد دون إهدار مزيد من الوقت أو إراقة مزيد من الدماء ، كما نثق في أنهم يرغبون في ممارسة حقوقهم الديمقراطية في أجواء سياسية مواتية لا تؤدي إلي إذكاء الفرقة أو التشرذم السياسي، ووفق أطر دستورية وقانونية منضبطة تساهم في توحيد الشعب الليبي وليس تقسيمه، وفي مناخ أمني يسمح لهم بالإدلاء بأصواتهم بكل حرية ودون أي ترهيب داخلي أو تدخل خارجي.