اعتمد شركاء صندوق تحقيق الاستقرار في ليبيا آلية جديدة لتعزيز دعم الصندوق للبلديات من أجل تحسين الحياة اليومية للمواطنين الليبيين وتوفير الخدمات التى يحتاجونها .
وقد تعهد كل من المجتمع الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي خلال الاجتماع بتحسين التعاون مع وزارة الحكم المحلي وبناء شراكات مع مؤسسات الخدمات العامة بالإضافة إلى مواصلة التنسيق مع برامج دولية أخرى. من جهتها أعلنت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا " بينيتا موشايتيد" مساهمة إضافية للاتحاد بقيمة سبعة ملايين يورو لصالح صندوق تحقيق الاستقرار في ليبيا، مؤكدة اعتزاز الاتحاد الأوروبي بالوقوف إلى جانب ليبيا للمساعدة في تحقيق السلام المستدام . وجاء إعلان السفيرة الأوروبية لدى ليبيا خلال مؤتمر صحفي أُقيم في طرابلس الاثنين بحضور سفراء وممثلين عن المجتمع الدولي عقب الاجتماع الـ17 لمجلس إدارة صندوق تحقيق الاستقرار في ليبيا. وشارك في الاجتماع الـ17 لصندوق تحقيق الاستقرار في ليبيا بطرابلس المفوض بوزارة التخطيط في حكومة الوفاق الوطني " الطاهر الجهمي " ونائب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا منسق الشؤون الإنسانية الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا (UNDP Libya) " ماريا ريبيرو" . وأعلن وزير التخطيط بحكومة الوفاق " الطاهر الجهمي " عن قرب بدء مشاريع صندوق تحقيق الاستقرار في العاصمة طرابلس ، مؤكدا سعي الوزارة إلي المساهمة في حلحلة بعض المشاكل من خلال دعمها للخدمات الطبية والتعليمية. وقال " الجهمي " إن إمكانيات الصندوق تعتبر محدودة ونسعي إلي توزيع الخدمات علي مختلف البلديات مضيفًا "هدفنا هو تقديم أقصى دعم ممكن للبلديات من أجل تحسين نوعية الحياة للشعب الليبي". وأوضحت نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، " ماريا ريبيرو" ، أن صندوق تحقيق الاستقرار نفذ منذ تدشينه العام 2016 بالتعاون مع المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني 285 مشروعًا في بني وليد وبنغازي وككلة وسبها وسرت وطرابلس وأوباري.