قام النائب بالمجلس الرئاسي "أحمد معيتيق"، صباح يوم أمس الأحد بزيارة مدينة الزاوية، وحضر جانبا من الندوة العلمية التي أقامتها جامعة الزاوية بعنوان " التخطيط لتطوير المؤسسات التعليمية" تحت شعار التخطيط للتحسين والتطوير، رفقة عميد البلدية " جمال بحر"، ورئيس الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس .

ووفقا لادارة التواصل والاعلام فقد أشاد معيتيق في كلمته أمام الحضور بأهمية الندوة التي يشارك فيها النخب العلمية التي ستقدم رؤيتها في مجال التخطيط لتطوير المؤسسات التعليمية.

وشدد على ضرورة تنفيذ توصياتها من أجل وضع استراتيجية تعليمية ذات جودة تسهم في عملية التنمية.

وكشف عن عديد المشاريع التي تعتزم حكومة الوفاق تنفيذها بداية العام 2019 في عديد المجالات لخلق تنمية مستدامة التي سيكون لمدينة الزاوية ومدن الساحل الغربي نصيب فيها.

وعقب الندوة احتضنت قاعة الاجتماعات بدار الزاوية للكتاب الاجتماع الذي عقده مع عميد البلدية، والمسؤولين عن عدد من القطاعات التابعة للبلدية، ورئيس الجامعة الذين استعرضوا خلاله المشاكل والصعوبات التي تعيق سير عمل البلدية وأدت لتدني مستوى الخدمات التي تقدم للمواطنين في جميع المجالات.

وطالبوا بضرورة دعم البلدية حتى تتمكن من أداء المهام الموكلة لها والتأكيد على الاهتمام بقطاعي الصحة والتعليم، واستكمال المدارس التي وصلت نسبة الإنجاز فيها مراحل متقدمة، ومنح الجامعة الإمكانيات باعتبارها منارة علمية وجهة طلبة المنطقة الغربية، والعمل على مكافحة تهريب الوقود بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

وتم خلال الاجتماع بحث الآثار المترتبة عن توقف نقل القمامة لعدم تخصيص مكب خاص بها، واللجوء لرميها على شاطئ مخلفة تلوث بصري وبيئي ، وأكدو على ضرورة إيجاد حلول جذرية لمشكلة الصرف الصحي ومحطة التحلية التي تعاني المدينة من مشاكلها منذ سنوات.

وتم التأكيد ايضاً على دعم مديرية الأمن حتى تتمكن من أداء المهام الموكلة لها في بسط الأمن والاستقرار في المدينة.

بدوره أكد النائب معيتيق على أهمية مدينة الزاوية المنفذ الغربي لمدينة طرابلس والعمل على تذليل الصعاب التي تعيق سير عمل البلدية في مختلف المجالات.

وعقب الاجتماع قام بجولة تفقدية في أروقة الدار التي تضم عدد كبير من العناوين التي تمثل مرجعية الباحثين والمثقفين ،وذلك رفقة مديرها السيد " خالد الفرجاني"، الذي قدم للسيد النائب شرحا ضافيا عن الدار منذ افتتاحها عام 2012 والدور الذي لعبته في نشر الثقافة.

كما وضع النائب في صورة المشاكل التي تواجهها الدار لعدم تخصيص ميزانية لها رغم مخاطبة الجهات ذات العلاقة