التقى وزير الدولة لشؤون النازحين والمهجرين اليوم بديوان رئاسة الوزراء وفد رفيع المستوى من مساعدي الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيرش" والذي ضم كل من "أورسولا" مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية، نائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ، و "مراد وهيبه" مساعد الأمين العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، و "أوساكو أوكاي" مدير مكتب الأزمات التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، و"ماريا ريبيرو" نائبة المبعوث الخاص للأمين العام ومنسق الشؤون الإنسانية بالبعثة في طرابلس، مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بطرابلس.
ووفقا لادارة التواصل والاعلام فقد تناول اللقاء رؤية وبرامج عمل وزارة الدولة لشؤون النازحين والمهجرين، ودور برنامج الأمم المتحدة في ليبيا من خلال ربط برامج الدعم الإنساني بالبرامج التنمية، وتنشيط صندق استقرار ليبيا، مع المجتمع الدولي، خصوصًا في المناطق التي تعرضت للضرر في البنية التحتية نتيجة النزاعات المسلحة، ومشاريع تهيئة مناطق النازحين والعائدين، وتقديم الدعم لتشجيع العودة الطوعية والأمنية لمناطقهم بالشراكة مع المنظمات الدولية.
وعبر الوفد على امتنانه لجهود ودور وزارة الدولة لشؤون النازحين والمهجرين، في تذليل الصعوبات أمام النازحين بالداخل والمهجرين بالخارج، وتسهيل برامج عمل المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني في ليبيا، والدور الحيوي للجنة المعنية بتنفيذ اتفاق تاورغاء مصراته، برئاسة السيد الوزير، والتي أدت نتائج عملها لعودة النازحين من أهالي تاورغاء.
وعرض الوفد الدعم الكامل لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي في توفير الاحتياجات الملحة للنازحين والعائدين لمناطقهم بالشراكة مع وزارة الدولة لشؤون النازحين، وتوفير مزيد من الدعم من الدول المانحة لبرامج عمل الوكالات الإنسانية، في ظل محدودية الموارد المالية للوزارة.
ويتناول الوفد نتائج أعماله مع الشركاء الدوليين للمساهمة في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية التي تواجه النازحين بالداخل، وكما سيتم إشراك المنظمات المعنية في تهيئة الظروف المناسبة لعودة المهجرين بالخارج وفق ألية مشتركة مع وزارة الدولة.
هذا ستستمر الوزارة في قيادة عملية التنسيق لكافة البرامج الإنسانية المتعلقة بالدعم الانساني للنازحين والمهجرين، وتحديث قائمة الاحتياجات الملحة لمناطق النازحين وتسهيل برامج عمل فرق العمل الانساني بتوجيه الدعم لمستحقيه في المناطق الاكثر احتياجا في المستقبل بما يتماشى مع خطة الاستجابة الانسانية للأمم المتحدة لسنة 2019.