أكد وزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني السيد محمد سيالة أنه يتابع مع السفارة الليبيه بصوفيا قضية الناقلة بدر التابعة الى اسطول الشركة الوطنية العامة للنقل البحري ، والمحتجزة منذ فترة في ميناء بورغاس ببلغاريا ( والمعروض ملفها على القضاء البلغاري ولم يتم البت النهائي فيه ) وتم إجبار طاقمها الليلة الماضية على مغادرتها بعد محاولته الابحار بها .
وقال السيد سيالة في تصريح لوكالة الأنباء الليبية الليلة - " أن السفارة الليبية بصوفيا في حالة طوارئ منذ الليلة الماضية واتصلت بالمسئولين في بيوتهم ، وقد وتمكنت من إقناع النائب العام بإرسال مندوب الي ميناء بورغاس حيث تتواجد الناقلة والذي يبعد عن العاصمة صوفيا ( 400 ) كيلومتر ، كما قام القنصل الليبي بمرافقة الكابتن لتبليغ الشرطة وضمان مغادرته البلاد حيث اصبح وجوده خارج الناقلة غير قانوني ".
وأضاف السيد سيالة ، ان وزارة الخارجية على اتصال مستمر ومتواصل مع السفارة الليبية بصوفيا وكذلك المسؤولين البلغاريين لمتابعة ملف هذه القضية وانهاء كل الاشكاليات المتعلقة بها وضمان الوصول الى حل نهائي بخصوصها .