دعا وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الى وقف لإطلاق النار حتى يتم إفساح المجال أمام الحوار.
وتطرق الوزراء في تصريحات لهم لدى وصولهم إلى مقر اجتماعهم في لوكسمبورغ، إلىما يجري في ليبيا، وذلك رغم عدم إدراج الملف الليبي مسبقا على جدول أعمالهم.
واعتبر الوزراء أن اشتداد القتال سيجعل من الصعب عملياً الحديث عن عملية سياسية وانتخابات في ليبيا، وفيما دعا تيمو سيوني وزير الخارجية الفنلندي إلى الحوار المفضي الى حل. أما جان أسلبورن، وزير خارجية لوكسمبورغ فقد أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي موحد في موقفه تجاه دعم عمل المبعوث الأممي لليبيا غسان سلامه.
وأشار أسلبورن الى أن الدول الأعضاء مجتمعة تعمل من أجل وقف القتال ومنع مزيد من التدهور في ليبيا.
ويرى الأوروبيون أن تدهور الوضع الأمني سيعرقل المساعي الجارية لعقد مؤتمر ليبي - ليبي في غدامس خلال الأيام القادمة.
ينظر الإتحاد الأوروبي إلى المؤتمر الوطني الجامع على أنه فرصة يجب الاستفادة منها لإعداد خارطة طريق تقود الى عودة الاستقرار والتقدم نحو تنظيم انتخابات وتفعيل عملية سياسية ديمقراطية في ليبيا.