أكد نائب رئيس المؤتمر الوطني العام الدكتور" جمعة اعتيقة أن ليبيا أكبر من كل المناصب وأن الرجال الشرفاء المخلصين الذين ضحوا من أجلها في وجه الملاحقات والسجون ورصاص الغدر لم يكن لهم طموح في منصب أو جاه أو مال وكان سلاحهم الوحيد كلمة حق في وجه سلطان جائر.
وحيا الدكتور" اعتيقة" في البيان الذي تلاه عشية الثلاثاء عبر قناة ليبيا الوطنية هؤلاء الرجال على هذه التضحية.
وقال عليهم أن يتيقنوا بأن للتاريخ رسالة، وأن قانون العزل السياسي والإداري لن ينال شمولهم بأحكامه من تاريخهم النضالي بل أن قبولهم بما حاق بهم من حيف وغبن يضاف إلى عطائهم وتضحياتهم ويبرهن على نكرانهم لذواتهم من أجل الوطن.
وذكرالدكتور" اعتيقة" بالموقف الوطني الذي اتخذه الرجال الشرفاء المخلصون ممن عملوا فترة في نظام" القذافي" وفاصلوا فيه النظام عندما حانت اللحظة المناسبة.
وأكد نائب رئيس المؤتمر الوطني العام الدكتور" جمعة اعتيقة" على أن الإحساس بالمسؤولية واعتبار مصالح الوطن العليا قد جنبت هذا الوطن منزلقا خطيرا كاد أن ينزلق إليه.
وقال" إن قانون العزل السياسي الذي صدرالآن وشكل مطلباً لفئة عريضة من شعبنا الكريم والذي أثار حوله جدلا وشدا وجدبا ، كاد أن يتحول إلى كرة لهب تطال آمالنا وطموحاتنا وعزمنا على إعادة صياغة الحياة في بلادنا على أسس ديمقراطية تحقق العدل والانصاف وترسخ أُسس المواطنة والسلام الاجتماعي.
