عقد وزير الداخلية  عاشور شوايل السبت ببنغازي اجتماع موسع ضم مدير الأمن الوطني ومسئولي مختلف فروع الإدارات والأجهزة الأمنية ورؤساء مراكز الشرطة بالمدينة لبحث ومناقشة الصعوبات والإشكاليات التي تواجه منتسبيها وتعيق عملهم وتمنعهم من أداء واجباتهم الأمنية المنوطة بهم . وأكد  شوايل  خلال الاجتماع أن وزارة الداخلية تستعد خلال هذه الأيام لاستلام الميزانية الخاصة بالوزارة من أجل البدء في توفير وسائل الدعم لمختلف فروع الإدارات والأجهزة الأمنية وإمدادها بالمعدات التي تمكنها من تأدية واجباتها في ترسيخ الأمن والاستقرار على النحو الذي يتطلع إليه كافة المواطنين بمختلف المدن والقرى الليبية . وأشار وزير الداخلية خلال الاجتماع أن هناك (450) عنصرا من الشرطة الذين تلقوا تدريبات عالية ومكثفة خلال الفترة الماضية قد باشروا عملهم ضمن قوة دعم مديرية امن بنغازي للمساهمة في حفظ الأمن وترسيخ الاستقرار . كما نوه الوزير إلى أن هناك (2000) عنصرا أمنيا ، سيتخرجون خلال الأيام القليلة القادمة بعد اجتيازهم للدورات التدريبية التي يتلقونها وسينضمون إلى زملائهم في مختلف فروع الإدارات والأجهزة الأمنية ببنغازي للمساهمة في حفظ الأمن وحماية المؤسسات والمقرات الحيوية في المدينة. وحيا الوزير شوايل عناصر الشرطة بمختلف مراكز الأمن الوطني ببنغازي الذين يواصلون عملهم رغم تعرضهم للتحديات الكبيرة تمثلت في عدة تفجيرات متفرقة وقعت خلال الأيام الماضية . وأكد في ذات السياق أن مراكز الشرطة التي تم استهدافها مؤخرا ستخضع لعمليات صيانة عاجلة لتمكين عناصرها من استئناف عملهم وخدمة المواطنين على الوجه المطلوب. وكان وزير الداخلية قد قام قبيل الاجتماع بجولة تفقدية لمقر هيئة السلامة الوطنية ببنغازي واطلع على الأقسام والإدارات وطلب تقريرا مفصلا عن النواقص التي تفتقر إليها الهيئة من معدات وسيارات إطفاء ومختلف الوسائل والأدوات التي تتطلبها طبيعة عمل الهيئة .