نظم جهاز الشرطة الزراعية بوزارة الداخلية بالتعاون مع وزارة الزراعة والثروة الحيوانية السبت بمنطقة النقازة الحملة الوطنية للتشجير تحت عنوان ( شاركوا ) والذي يوافق عيد الشجرة . وحضر مراسم انطلاق فعاليات الحملة وزير الداخلية " فتحي باشاغا " ووزير الزراعة والثروة الحيوانية " عبد الباسط الغنيمي " ووزير المواصلات المفوض " ميلاد معتوق " وبمشاركة مفوضية الكشافة و الهلال الأحمر و منظمات المجتمع المدني. وأكد وزير الداخلية المفوض " فتحي باشاغا " في تصريح حصري لمراسل وكالة الأنباء الليبية على أن وزارة الداخلية تعاونت مع وزارة الزراعة والثروة الحيوانية لتقديم الحماية للغابات والمزارع المملوكة للدولة والمواطنين,. وقال " باشاغا " إن هذه الحملة تأتي لتعويض الأشجار التي تم قطعها و الاشجار التي تعرضت للضرر ، مشيرا إلى أن البيئة الليبية قد تعرضت لأضرار كبيرة جدا من إعتداءات وقطع للأشجار ، مؤكدا بأن هذه الأفعال تعتبر جريمة كبيرة جدا. وأوصى وزير الداخلية بأن يكون العمل جماعي تعاوني مع وزارة الداخلية و جهاز الشرطة الزراعية حتى يتم متابعة سير العمل بالشكل المطلوب . من جهته أكد وزير الزراعة والثروة الحيوانية بحكومة الوفاق الوطني " عبد الباسط الغنيمي " لمراسل وكالة الأنباء الليبية أن هذه الحملة الهدف منها إعطاء الإنطباع على أن تهتم الدولة وأن تتابع حملة التشجير إلى حين نجاحها بعد ثلاثة سنين من غرس الشتلة والذي لم يكن موجود في السابق ، موضحا بأنه ستكون هناك زيارات لكل المدن والمناطق لتكملة برنامج التشجير.