الأكثر تعليقاً
الأكثر قراءة
وزارة الموارد المائية تقيم مؤتمرها الوطني تحت شعار امكانيات وآفاق
ضبط 4500 صندوق من المواد الغذائية مخالفة للضوابط القانونية بطبرق
استعراض ومناقشة أهم المشاكل التي تواجه وزارة الإسكان والمرافق
مشروع تطوير استراتيجية ليبيا الالكترونية
وزارة المواصلات تقرر تدشين طريق جالو-اجدابيا الصحراوي بشكل سريع
المؤتمر الوطني العام يصدر قانون علاوة العائلة لكل ليبي
مجلس الوزراء يدرس زيادة المرتبات في ليبيا
الحكومة تعلن عن صرف مرتبات الليبيين العاملين في الشركات الاجنبية
الشركة الاهلية للاسمنت المساهمة تعلن عن فتح حجز الاسمنت للمواطنين
وزير المالية ورئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية يناقشان جهود تحقيق النمو الاقتصادي في ليبيا
خبراء: عمليات الصيد البحري غير القانونية تهدد بتصحر البيئة البحرية في السواحل الليبية
اقتصاد
الإثنين، 12 أغسطس 2024
 
خبراء: عمليات الصيد البحري غير القانونية تهدد بتصحر البيئة البحرية في السواحل الليبية
خبراء: عمليات الصيد البحري غير القانونية تهدد بتصحر البيئة البحرية في السواحل الليبية
  

يواجه قطاع الثروة البحرية في ليبيا مخاطر جمة أبرزها عمليات الصيد الجائر دون مراقبة في غياب مؤسسات الدولة والفوضى الأمنية التي انزلقت إليها بلادنا منذ عام 2011 ومكنت من توسيع استخدام المتفجرات محلية الصنع المعروفة محليا بـ (الجلاطينة) على نطاق واسع وتهريب الأسماك إلى الخارج بسبب تدهور سعر صرف الدينار الليبي.

لم تكن ثقافة استهلاك السمك في بلادنا التي تتمتع بأطول شاطئ على حوض البحر المتوسط (حوالي 2000 كلم) رائجة ولم يشكل السمك أحد مكونات الطبق الشعبي الليبي حيث اقتصر استهلاك المنتجات البحرية على بعض سكان المدينة القديمة في طرابلس وسكان مدينة زوارة الساحلية القريبة من الحدود الليبية التونسية، الذين تعايشوا مع اليهود، إذ أن غالبية الشعب الليبي تعود إلى أصول بدوية تفضل استهلاك اللحم في عاداتها وتقاليدها.

وتساءل الكثير من المؤرخين والخبراء في عدة دراسات كيف يُمكن أن تضرب المجاعة الشعب الليبي، في نهاية القرن التاسع عشر وخلال الحربين العالميتين الأولى والثانية وحتى ستينيات القرن الماضي قبل ظهور النفط، وتُضطر الليبيين على الهجرة، رغم أن الله حبا بلادنا بساحل، هو الأطول على حوض المتوسط، غني بالثروة السمكية.

غير أن ثقافة استهلاك السمك في المجتمع الليبي بدأت تترسخ إلى حد ما في ثمانينيات القرن الماضي مع توسع استقدام الأجانب لتنفيذ مشاريع التنمية، ثم توسعت في تسعينيات القرن الماضي مع انتشار القنوات الفضائية وتعمقت بعد توسع استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى زيادة الطلب وارتفاع الأسعار دون أن يُصاحب ذلك تطور في البنى التحتية للصيد البحري وتأهيل الكوادر المتخصصة وتشجيع الاستثمار في هذا القطاع الحيوي الذي يُمكن له أن يُوفر آلاف مواطن الشغل ويُقلل من الاعتماد على دخل النفط، الثروة غير المتجددة.

وقال مدير مكتب الحماية والتفتيش البحري بوزارة الثروة البحرية حمزة الحامدي إن تأثيرات الصيد الجائر والصيد بـ (الجلاطينة) له عواقب وخيمة منها تصحر البيئة البحرية ومنعها من التكاثر والنمو طبيعيا.

 
 
التعليقات
أضف تعليق
:ماهو ناتج جمع العملية التالية
 
 
         
اقرأ المزيد
الدبيبة يفتتح محطة الركاب الجديدة بمطار معيتيقة الدولي
العامة للكهرباء : مستمرون في أعمال صيانة الشبكات المتضررة في مدينة سبها وضواحيها
خوري تناقش مع رؤساء اللجان بمجلس الدولة جهود إنهاء أزمة المصرف المركزي
إدارة المركزي المكلفة من الرئاسي تؤكد أن الحسابات والرسوم الضريبة والاحتياطيات ما زالت كما هي بالسجلات
العابد يتابع مع مدير مكتب العمل بمرزق أوضاع قطاع العمل والتحديات التي تواجه الموظفين في المنطقة
وزارة العمل تبحث مع كلية الهندسة بجامعة طرابلس تجربة توظيف المقبلين على التخرج
المرأة والطفل سياحة ثقافة علوم وتقنية تعليم رياضة صحة اقتصاد سياسة العالم الوطن العربي ليبيا الرئيسية
  تصفح قناة ليبيا الوطنية على الفيس بوك إفرأ آخر التعليقات على تويتر آخر أخبار الوطنية على انستجرام آخر أخبار الشبكة على يوتيوب أخبار الشبكة على تيكتوك
اتصل بنا صفحة الإتصال بقناة ليبيا الوطنية
شبكة إذاعة وتلفزيون ليبيا الوطنية - © 2024