أكد وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي أن حكومة الوحدة الوطنية انتهجت مبكرا مبدأ ( كل شئ يبدأ محليا ) بتمكين البلديات من ممارسة اختصاصاتها وانتهاج التحول للامركزية باعتبار ان المجتمعات المحلية هي الأساس .
وسلط الوزير في كلمة القاها خلال مشاركته ووزير الاسكان والتعمير ابوبكر الغاوي في المائدة المستديرة التي عقدت على هامش المنتدى الحضري العالمي للأمم المتحدة للتجمعات السكانية (WUF12-2024)، الذي عقد بتونس بمشاركة 60 وزيراً من مختلف الدول الضوء على موضوعات التخطيط الحضري والتنمية المستدامة في ليبيا ، مُشيراً إلى الدور المهم الذي تلعبه وزارة الحكم المحلي في تعزيز التنمية المحلية.
وأشار التومي إلى أن البلديات أصبحت هي المختصة بالتخطيط الحضري وهي المسؤولة عن إدارة ملف التخلص من النفايات وأنها المسؤولة عن تطبيق المخططات في كافة مراحل إعداد واعتماد المخططات العمرانية .
وتابع الوزير بأن العمل يجب أن لا يكون فقط نحو مدن مستدامة بل يجب أن يعتمد نهج المدن المستدامة والقادرة على الصمود ، واستشهد بما حصل في مدينة درنة جراء إعصار دانيال كنتيجة للتغير المناخي.
وجدد الوزير الالتزام بأهداف التنمية المستدامة و بالإيفاء بالأهداف المتعلقة بتوفير السكن اللائق لإيمانها بأن هذا حق لكل إنسان خاصة بعد اطلاق مبادرة الإسكان الشبابي وذلك لتخفيف العبء عن الشباب وتمكين الأسر المحتاجة من الحصول على سكن لائق.
وبين التومي الخطوات الفعلية التي قامت بها وزارة الحكم المحلي في مجال التخطيط الحضري، مُشيراً إلى أهمية البرامج التدريبية المُعتمدة في البلديات، والتي تهدف إلى تعزيز القدرات في مجالات التخطيط الحضري والتنمية المستدامة، مؤكدا على أهمية تشجيع المبادرات في كافة مجالات التخطيط المحلي والتنمية المحلية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين ودعم الاستدامة.