أكد رئيس الوزراء التونسي السيد " علي العريض " على أهمية النتائج الإيجابية التي تم التوصل إليها خلال زيارة الوفد الليبي برئاسة رئيس الحكومة المؤقتة السيد " علي زيدان لتونس بإعطاء دفع جديد لمسيرة العلاقات الثنائية ، شملت عديد القطاعات ، وإبرام عدة اتفاقيات جديدة ومتابعة ما تم الاتفاق عليه في الماضي .
وقال " العريض " خلال المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده ورئيس الحكومة المؤقتة السيد " علي زيدان " بتونس اليوم إن تونس وليبيا تسعيان إلى تركيز الانتقال الديمقراطي بكل تبعاته وصعوباته الأمنية والتنموية والإدارية بما يخدم المصالح المشتركة ويحقق طموحات الشعبين الشقيقين في الأمن والتقدم والرخاء.
وأوضح أن الجانبين التونسي والليبي استعرضا أهم جوانب التعاون الثنائي في وجود الثقة الكاملة المتبادلة ، والإرادة المشتركة القوية للارتقاء بمستوى هذا التعاون .
وأشار إلى وجود الفرص الكثيرة والمتعددة في جل القطاعات والتي يمكن الاستفادة المشتركة منها. مؤكدا على أن التعاون ماض في عدد كبير من هذه القطاعات .
وقال " العريض " إن دعم التعاون قائم في كل ما يتعلق بالجوانب الأمنية مثل ملاحقة الجريمة والعنف والإرهاب ومحاصرة التهريب والاستفادة من التدريب والتكوين ، بالإضافة إلى التعاون الجهوي القائم على تنمية المناطق الحدودية لاسيما بعد أن نتوافق في بسط الأمن وإيجاد الظروف المناسبة .
وأشار إلى الاتفاق على دعم التعاون والارتقاء به في مجال الطاقة بإبرام مجموعة من الاتفاقيات قبل ثلاثة أيام ودعمه مستقبلا ، وكذلك في مجال التكوين المهني بإبرام مجموعة اتفاقيات بين البلدين وستتجسم في قادم الأشهر وستكون محل دعم ، وكذلك في الجوانب المتعلقة بالتجارة ومنطقة التبادل الحر ، والارتقاء بحجم المبادلات بين البلدين في سائر القطاعات .
وأعلن السيد " العريض " بالمناسبة عن ضبط اتفاقيات جديدة منها بلورة اتفاقية لحماية الاستثمار بين البلدين وتشجيع القطاع الخاص لأداء دور مهم في هذه المبادلات ، ومراجعة وتطوير الاتفاقيات التي تم إبرامها في السابق حتى تتلائم مع هذه المرحلة وتكون لفائدة البلدين .