نظمت المنظمة الوطنية لمكافحة المخدرات بالتعاون مع رابطة الثقة للحد من انتشار المخدرات والإيدز ، مؤتمراً علمياً حول مخاطر وأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية ، تحت شعار: " نحو وضع استراتيجية وطنية ، فعّالة لمكافحة المخدرات " ، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات ، الذي يصادف السادس والعشرين من شهر يونيو من كل عام .
وحضر افتتاح فعاليات المؤتمر- التي أقيم صباح يوم أمس الأربعاء بطرابلس - وكيلا وزارتي الشباب والرياضة ، العمل والتأهيل ، ومندوبون عن بعثة الامم المتحدة للدعم ، وعن منظمة الصحة العالمية ، والصليب الأحمر ورؤساء البعثات السياسية المعتمدة لدى ليبيا ، كما حضرها ، رئيس اللجنة الإدارية للمركز الوطني لمكافحة المخدرات ، ومديرا إدارتي الإيدز والتدريب بالمركز ، ومنظمات المجتمع المدني ، ومندوبون عن جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية .
ويشارك في المؤتمر ، خبراء ومختصون في مجال مكافحة المخدرات من كل من : المملكة السعودية ، وتونس ومصر، وكندا .
ويهدف المؤتمر - الذي سيتواصل على مدى يومين - إلى بلورة الأفكار لوضع مقترح استراتيجية وطنية فعالة لمكافحة المخدرات في ليبيا وتقليل فرص عرض المخدرات ، والاهتمام بدور العلاج ومساندة مراكز العلاج والتأهيل في مختلف الدول ، وملامح الخطة الوطنية المنبثقة عنها ، وفتح فرص للتعارف وتكوين شبكات للتواصل بين الخبراء العرب والدوليين لتبادل الخبرات والتجارب للاستفادة منها .
ويناقش هذا المؤتمر، من خلال ورقاته العلمية التي تتركز حول التقنيات في العلاج النفسي لعلاج الإدمان على المخدرات ، والأضرار الصحية الناجمة عن تعاطي المخدرات ، ودور المؤسسات الدينية في الوقاية من خطر المخدرات ، وفي سلوك تعاطي المخدرات ، والتطور التشريع الليبي في جرائم المخدرات .
وأكد المتحدثون ، على دور رجال المكافحة في مختلف مواقعهم من أجل الحد من تسرب المواد المخدرة إلى داخل البلاد خاصة في هذه المرحلة التي تمر بها ليبيا ... داعين أفراد المجتمع للتعاون حتى لا يتمكن مروجو هذه الآفة الخطيرة من بلوغ أهدافهم الإجرامية ونشر سمومهم بين الشباب.
