أعلنت مصادر إعلامية أن فريق خبراء المتفجرات وهندسة الألغام التابع لرئاسة أركان الجيش الوطني الليبي قام بمعاينة مكان الانفجار الذي استهدف محكمة شمال بنغازي يوم أمس الأحد وتوصل إلى أن السيارة المفخخة التي استعلمت لتفجير المحكمة والمباني المجاورة لها تم تفجيرها عن بعد بواسطة هاتف نقال.
وقالت المصادر إن الخبراء أكدوا أن السيارة المفخخة كانت مليئة بما يقارب الستة صواريخ “105″و”106″إضافة إلى عدد من ألغام مضادة للدبابات وحقائب معبأة بمادة الـ”TNT”.
وكانت مدينة بنغازي قد شهدت عند آذان المغرب ليوم أمس الأحد دوي انفجارين هائلين سمعهما كل أهالي المدينة استهدف أولهما محكمة شمال بنغازي المطلة،في حين استهدف الثاني محكمة الاستئناف الواقعة بالقرب من ميدان الشجرة بالمدينة.
وألحق الانفجاران أحداثا كبيرة بالمبنيين والمباني المحيطة بهما ما أدى إلى تكسر زجاج النوافذ وتحطم أبواب الشقق والمنازل وسقوط قاطنيها جرحى دون وقوع أية حالات وفاة،إضافة إلى حالة من الهلع أصيب بها السكان المقيمون في نطاق المحكمتين.