يصادف اليوم العشرين من شهر اكتوبر مرور سنتين على طي صفحة مظلمة في حياة الشعب الليبي عندما أطبق ثوار 17 فبراير قبضتهم على دكتاتور مستبد حكم البلاد بالحديد والنار لمدة ازيد من 42 سنة عاش خلالها الشعب الليبي في ظلمات السجون وقهر حقوق الانسان رغم الشعارات الزائفة التي كان يتشدق بها كبدت خزينة الدولة الليبية اكثر من تريليون دينار ليبي .
ففي مثل هذا اليوم وفي مدينة سرت في العشرين من شهر اكتوبر 2011 تم القبض على راس النظام وبالقبض عليه تم طي هذه الصفحة المظلمة في تاريخ ليبيا والتي استمرت 42 سنة .
لقد خاض الليبيون من اجل نيل حريتهم معارك ضارية بدأت بانتفاضة شرارة النصر في مدينة بنغازي في السابع عشر من فبراير 2011 التي واجهها النظام الحاكم ومرتزقته بالقتل والقمع والتنكيل مستخدما اعتي الاسلحة ، مما ادي إلى سقوط الاف الشهداء روت دمائهم الزكية الطاهرة ثرى هذا الوطن وجلبت النصر المبين للشعب العظيم .