أنهى المؤتمر الوطني العام مساء يوم الاحد واحدا من أطول إجتماعاته التي كان قد بدأها دون أن يتخذ أية قرارات بسبب انسحاب أكثر من تسعين عضوا من أعضائه اعتراضا على بعض بنود جدول الأعمال وآلية العمل بالمؤتمر .
وأفاد الناطق الرسمي بالمؤتمر الوطني العام السيد " عمر حميدان " في تصريح لوكالة الأنباء الليبية إن جلسة المؤتمر اليوم كانت تشاوريه ولم يتخذ فيها المؤتمر أية قرارات بسبب عدم توفر النصاب القانوني لاي قرار كان قد يتخذ .
من جانبه أوضح عضو المؤتمر الوطني العام "توفيق الشهيبي" ان انسحاب عدد من أعضاء المؤتمر الوطني العام جاء بسبب عدم إدراج المذكرة التي تقدموا بها لرئاسة المؤتمر وتصميم رئاسة المؤتمر على تسيير وإدارة الجلسة بطريقة خاطئة ومنحازة .
وأضاف "الشهيبي" في تصريح لوكالة الانباء الليبية أن رئيس المؤتمر وافق على إدراج مطالبنا في جدول الأعمال وعندما دخلنا وجدنا عكس ذلك واحتد النقاش ولم نصل لشيء واكتشفنا ان الامر كان لجمع النصاب للجلسة لا أكثر .