عبر وزير العدل بالحكومة المؤقتة السيد " صلاح المرغني " عن تعازيه لأسرة وأهالي المدينة وللأسرة القضائية والعدلية في جميع أنحاء ليبيا في وفاة الأستاذ "محمد خليفة النعاس" المحامي العام لمحكمة استئناف درنة الذي قتل غيلة على أيدي آثمة خارجة عن القانون .
وقال " المرغني " في المؤتمر الصحافي الذي عقده رئيس الحكومة يوم الأحد وبحضور عدد من الوزراء إن المستشار "محمد خليفة النعاس" المحامي العام لمحكمة استئناف درنة كان مرجعا علميا قانونيا وشرعيا عرف عنه التقوى والصلاح والعدل ، مشيرا إلى أن الذين يرتكبون مثل هذه الجرائم بغض النظر عمن يكونون لايمكن أن نقبل منهم أي حجة في هذا الأمر لان الليبيين جميعا من المسلمين والمزايدة عليهم في هذا الأمر غير جائزة .
وشدد " المرغني " على أن الليبيين جاهدوا ضد الفاشية والنازية في عهد الاحتلال الايطالي على أساس ديني إلى حد كبير بقيادات وطنية دينية وعلى رأسها الأسرة السنوسية بما فيهم شيخ المجاهدين عمر المختار ، وفي عهد دولة الاستقلال كانت تقودهم أسرة نبيلة وهي أسرة معروفة بالتقوى والصلاح وكانت دولة عصرية بدستور عصري ولكن ببعد قيمي أخلاقي ديني لم يفارق الليبيون دينهم.
وأكد " المرغني " على أننا كأعضاء بالهيئات القضائية لم نقبل في الماضي ولن قبل الآن بأي عمل خارج نطاق الشرعية ولن نقبل بسجون ولا معسكرات ولا كتائب ولا مسلحين خارج نطاق الشرعية .
وكشف " المرغني " على أنه منذ 3 أشهر ووزارة العدل تعمل على إنشاء قوة الحماية القضائية المكونة من 1000 عنصر مدرب مجهز وقد قطع شوط لا باس به في هذا الأمر ، مشيرا إلى أن هذه القوة الشرعية ستحمي المؤسسات القضائية .