انطلقت في العاصمة الأردنية عمان المباحثات الموسعة الليبية الأردنية برئاسة السيد علي زيدان رئيس الحكومة المؤقتة عن الجانب الليبي، والسيد عبد الله النسور رئيس مجلس الوزراء عن الجانب الأردني كما حضرها عن الجانب الليبي السادة محمد عبد العزيز وزير الخارجية والتعاون الدولي, والسيد نور الدين دغمان, وزير الصحة والسيد حبيب الامين وزير الثقافة والمجتمع المدني, والسيد محمد حسن أبو بكر وزير التعليم العالي والبحث العلمي, ووكيلي وزارة الداخلية والدفاع.
وعن الجانب الأردني حضر السادة امين محمود وزير التعليم العالي والبحث العلمي, والسيد حسن المجالي وزير الداخلية– وزير الخارجية بالوكالة, والسيد حاتم الحلواني وزير الصناعة والتجارة والتموين والسيد علي الحياصات وزير الصحة, والسيدة لانا مامكغ وزيرة الثقافة و عدد من كبار المسئولين والخبراء من كلا الجانبين.
وقد تم من خلال هذه الجلسة تقييم مسيرة التعاون بين البلدين حيث أعرب الجانبين عن سعادتهم للمستوى الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين والتي جاءت ثمرة للتنسيق والتشاور المستمر بينهما وأكد الجانبين على ضرورة الدفع عجلة التعاون إلي الأمام ليشمل كافة المجلات, وتدليل كافة الصعوبات التي تحول دون تحقيق أعلى درجات التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين.
هذا وقد جرت مراسم استقبال رسمي للسيد رئيس الحكومة المؤقتة بمقر رئاسة الوزراء الأردنية, حيث كان معالي رئيس الوزراء السيد عبد الله النسور في مقدمة مستقبليه كما شارك في الاستقبال عدد من الوزراء وكبار المسئولين الأردنيين, وبعد استعراض طابور الشرف الذي اسطف لتحيته حيا الرئيسان علم البلدين على انغام الناشدين الوطنين, و توجها بعد ذلك لعقد جلسة المباحثات الثنائية.
