اختتمت بالعاصمة الفرنسية أمس السبت ، أعمال القمة الفرنسية الإفريقية من أجل السلام والأمن في إفريقيا بمشاركة رئيس الحكومة المؤقتة السيد " علي زيدان " وقادة أكثر من أربعين دولة إفريقية ، بالإضافة إلى العديد من المنظمات الإقليمية والدولية . وتركزت أعمال القمة - خلال جلساتها التي استمرت على مدى يومين - على المسائل الأمنية ، والتعاون الاقتصادي بين فرنسا وإفريقيا ، والتغيير المناخي وتأثيره على الدول الإفريقية . وناقشت اقتراحا ، بإنشاء مؤسسة فرنسية إفريقية للنمو لدعم التعاون المشترك في مجال الابتكار والتكنولوجيات الجديدة . وأكد الرئيس الفرنسي " فرنسوا هولاند " في ختام أعمال القمة ، على استعداد بلاده لمساعدة الدول الإفريقية على إنشاء قوة عسكرية مشتركة للتدخل السريع من خلال تقديم المعونات والمساعدات والتدريب لحفظ أمنها بنفسها ومكافحة القرصنة والاتجار بالمخدرات والبشر . ووعد الرئيس " هولاند " في ختام كلمته ، بمضاعفة مبادلات بلاده التجارية مع الدول الإفريقية خلال الخمس سنوات المقبلة . وأكد رؤساء الدول والحكومات ، على أهمية التحرك سريعا للحد من ارتفاع حرارة الأرض إلى ما يزيد عن درجتين مقارنة بعصر ما قبل الصناعة " بحسب بيانهم الختامي . وجاء في البيان الختامي ، أن المشاركين الأربعين في القمة أولوا اهتماما خاصا لمسألة الفضاءات الحدودية وأمن الحدود ، وخصوصا في منطقة الساحل والصحراء التي تتعرض لتهديد مجموعات مسلحة .