استنكر المؤتمر الوطني العام بقلق بالغ، ما يتعرض له سكان مدينتي الكفرة وتازربو من حصار غير مبرر حال دون وصول مستلزمات وضروريات الحياة اليومية للمدينتين قبل مجموعات خارجة عن القانون.
وأكد المؤتمر في بيان أصدره أمس الاثنين بطرابلس عن رفضه لكل أشكال الاعتصامات التي تحاصر المدن وتعرقل الحياة اليومية للمواطن أو تحول بين الليبيين ومقدراتهم أو تعرض اقتصاد الدولة للخطر .
واعتبر المؤتمر، أن هذه الأفعال هي دخيلة على عادات وتقاليد الشعب الليبي الكريم، وتعد جرائم ضد الإنسانية لما تسببه من أضرار جسيمة للوطن والمواطن.
ووصف المؤتمر الوطنى العام في هذا البيان، أن هذه الأعمال خارجة عن القانون ويتحمل مرتكبوها المسؤولية القانونية والآثار والتبعات المترتبة عليها.
وشدد على ضرورة اتخاذ الحكومة المؤقتة الإجراءات الكفيلة بفك الحصار عن المدينتين وبصورة عاجلة، وأن تتحمل مسؤولياتها في تأمين وفتح الطريق بين جالو والكفرة.
وطالب بتقديم الجناة الذين يعرضون المواطنين الليبيين للتجويع والترهيب للعدالة لينالوا جزائهم .. داعيا رئاسة الأركان العامة لاتخاذ الإجراءات العاجلة تجاه القوات التابعة لها والتي تشارك في هذا الحصار الجائر.