أعلنت وزارة الدفاع بالحكومة المؤقتة امس الأربعاء عن وضع خطة استراتيجية لبناء وتطوير الجيش الليبي من قبل ضباط ومستشارين عسكريين أكفاء سيتم تنفيذها على ثلاث مراحل.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة المقدم"عبدالرازق الشباهي"، في مؤتمر صحفي، أن المرحلة الأولى من هذه الخطة سيستغرق تنفيذها ثمانية أشهر تقريبا، فيما تستغرق المرحلة الثانية منها مدة أقصاها عشرون شهرا، ليكون الجيش في المرحلة الثالثة قادرا على ردع أي قوة تحاول تهديد أمن ليبيا.

وكشف" الشباهي" أن وزارة الدفاع خصصت 60 بالمائة من ميزانيتها لبناء وتطوير الجيش الليبي، بما في ذلك توقيع اتفاقية عسكرية مع فرنسا لتزويد سلاح الجو الليبي بطائرات حديثة، وتدريب عدد من الفنيين الليبيين في فرنسا.

وحول الأوضاع الأمنية في بنغازي، قال المتحدث باسم الوزارة"إن الغرفة الأمنية المشتركة بنغازي تسلمت ( 36 ) ستا وثلاثين عربة عسكرية لتعزيز الأمن والاستقرار وزيادة نقاط التفتيش بالمدينة"، مشيرا إلى أنه تم التقاط صور وخرائط جوية لإنشاء ست نقاط تفتيش رسمية حول طوق مدينة بنغازي".

وانتقد"الشباهي" التقصير الملحوظ من قبل عناصر وزارة الداخلية في أداء واجبهم تجاه مدينة بنغازي.

وفيما يتعلق بتأمين مدينة طرابلس، أوضح الشباهي، أنه تم وضع خطة مرحلية تبدأ بعد إخلاء المدينة من التشكيلات المسلحة ليحل محلها الجيش الوطني، ثم سحب قوات الجيش واستبدالها بقوات من الشرطة العسكرية تتولى تأمين المدينة من خلال ثلاثين نقطة تفتيش، عشرون منها ثابتة داخل المدينة وعشر نقاط تفتيش على الطوق.

وأضاف أنه" سيكون هناك 40 دورية متحركة داخل المدينة، بالإضافة إلى دوريات راجلة تابعة للشرطة العسكرية تجوب شوارع مدينة طرابلس لافتا إلى أن هناك أرقام هواتف على عربات الدوريات يمكن للمواطنين الاتصال بها في أي وقت إذا ما تعرضوا إلى أي إساءة من قبل هذه الدوريات.