أعلنت الحكومة المؤقتة امس الأحد، الحداد العام لمدة ثلاثة أيام، وتأجيل الاحتفالات بعيد الاستقلال حدادا على أرواح ضحايا التفجير الانتحاري الغادر الذي استهدف بوابة برسس شرق مدينة بنغازي واسفر عن استشهاد 13 جنديا من الجيش الليبي وإصابة ثلاثة اثنان منهم إصابتهم خطيرة، وفقدان أثنين أخرين.
وأدانت الحكومة هذا العمل الإرهابي الجبّان.. مؤكدة أن هذه الأعمال الإرهابية المروعة لن تفت في عضد الشعب الليبي ولن تثنيه عن المضي قدما في بناء دولة القانون والمؤسسات وإعادة بناء الجيش والشرطة.
وعبّرت الحكومة، عن خالص تعازيها لأسر الشهداء.. داعية الله عز وجل أن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يتغمد الله هؤلاء الشهداء بالمغفرة والرحمة.
وقالت الحكومة في بيانها : إنها ستتكفل باتخاذ الإجراءات العاجلة كافة لعلاج الجرحى والمصابين وجبر أضرار أسر هؤلاء الضحايا.
وأكدت الحكومة، أن هذا العمل الجبّان جاء محاولة لعرقلة الجهود المضنية التي يقوم بها أفراد الجيش الوطني وفي طليعته قوات الصاعقة في بسط الأمن والمحافظة على أرواح المواطنين بمدينة بنغازي.
ودعت الحكومة، أبناء الوطن إلى التكاثف والتعاضد للوقوف صفا واحدا في مواجهة هذه الأعمال ومن يقف وراءها .. مجددة عزمها على بناء مؤسسات الدولة الأمنية وتزويدها بجميع الإمكانيات لأداء واجباتها المناطة بها.