أكد رئيس الحكومة المؤقتة" علي زيدان" أن الدولة لا بد أن تقوم بدورها فيما يتعلق بقضية غلق الموانئ والحقول النفطية إذا لم تفلح المساعي التي تبدل الآن وهي ستكون آخر مساعي.
وقال" زيدان" في المؤتمر الصحافي الذي عقده عشية الأربعاء بحضور عدد من الوزراء إن الوضع الأمني والتحديات الأمنية الموجودة الآن مسألة طبيعية في بلاد يتوفر فيها السلاح لدى كل فرد لدى الطفل لدى الشاب لدى الرجل لدى كل الناس وهو يغري باستعماله.
وأضاف أننا لن تستطيع مهما أوتينا من قوة ومهما عملت الحكومة مالم يجمع السلاح ومالم يكن السلاح محتكرا على الجيش والشرطة وأن الجهد سيكون جهدا أدنى وأن ما نسعى إليه من نتائج ينبغي أن نتضامن جميعا في هذا الأمر والحكومة بدأت في مساع وإجراءات ونأمل أن تجد قبولا وتأييدا لدى الشعب وهي إجراءات لجمع الأسلحة واستلامها وإعدامها وسيكون هذا الأمر بترتيبات تطمئن الجميع وتطمئن كل الأطراف الدين يعتقدون أن السلاح حاميهم ومحقق أمنهم ونأمل أن يتعاون الجميع عندما نبدأ ونشرع في هذا الأمر وهذه طبيعة المراحل الانتقالية وما نراه في ليبيا الآن لمحير من يعرف طبيعة هذه المراحل يعتبر الأمر إلى حد كبير أفضل من دول كثيرة عاشت هذه المرحلة، خاصة إذا علمنا أن المحظور الأمني يأتي من الليبيين الذين يمتلكون السلاح ويستعملونه.