تركز الاجتماع الذي عقده رؤساء اللجان الانتخابية التابعة للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات صباح امس الاثنين بطرابلس حول استعدادات اللجان الخاصة بمرحلة الإضافة والتعديل التي ستنطلق أعمالها بداية الأسبوع القادم.
وحضر هذا الاجتماع مدير الإدارة العامة للمفوضية السيد" عبد الوهاب بادي" ورؤساء اللجان الانتخابية، وعدد من مديري وموظفي الإدارات بالمفوضية.
وأفاد مدير الإدارة العامة للمفوضية السيد" عبد الوهاب بادي،" أن مرحلة الإضافة والتعديل تتعلق بحضور المواطنين شخصيا إلى المراكز الانتخابية من أجل إضافة أسمائهم إلى سجل الناخبين، أو تعديل مراكزهم الانتخابية.
وأوضح أن هناك نقطتين أساسيتين، أولهما أن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات قد أغلقت باب التسجيل يوم 31 ديسمبر الماضي، ولم تمنح فرصة تمديد جديدة لذلك ..مبينا في الخصوص أن المفوضية تسير وفق خارطة الطريق التي وضعها المؤتمر الوطني العام، وبالتالي فهي ملزمة بالإطار الزمني المحدد لكل مرحلة.
وبين أن النقطة الثانية هي أن تحديد موعد يوم 11 يناير لانطلاق مرحلة الإضافة والتعديل قد جاء بناءً على تنسيق مع وزارة التعليم مراعاة لظروف المعلمين والتلاميذ في فترة الامتحانات، فالمدارس في هذه الفترة غير مهيأة كمراكز انتخابية.
من جانبهم استعرض رؤساء اللجان الانتخابية خلال هذا الاجتماع مستوى جاهزية المراكز الانتخابية لمرحلة الإضافة والتعديل من حيث تدريب الموظفين، وتوفير المواد اللوجستية الخاصة بالمرحلة.
ولفت بعض رؤساء المراكز الانتخابية إلى بعض الصعوبات الأمنية التي تواجه بعض المناطق في ليبيا، مؤكدين على ضرورة تأمين هذه المراكز، وهو أمر لا تختص به المفوضية لوحدها بل هو مسؤولية وطنية تشمل السلطة التنفيذية المتمثلة في الحكومة المؤقتة والسلطة التشريعية المتمثلة في المؤتمر الوطني العام.
كما تطرق مديرو الإدارات، ورؤساء الأقسام المعنيون بهذه المرحلة إلى توضيح بعض الجوانب المتعلقة بالإضافة والتعديل من حيث جاهزية الموظفين الذين تم تدريبهم لهذا الغرض، وطريقة الإضافة باستخدام هواتف المراكز الانتخابية، وتوضيح إستراتيجية تثقيف الناخبين لهذه المرحلة، والأمور اللوجستية، بالإضافة إلى الخطة الأمنية لتأمين المراكز الانتخابية، والتنسيق الميداني والإداري.