ذكرت انباء صحفية بريطانية ان مايسمى بمكتب اقليم برقة وعد بحماية السفن التي تدخل المواني النفطية الليبية التي يسيطر عليها لتحميل النفط في تحد مباشر للحكومة الليبية.
وقالت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية في عددها الصادر امس إنها اطلعت على رسالة بعث بها مايسمى بمكتب هذا الاقليم لشركات تجارة نفطية عالمية يقول فيها انه مستعد لضمان امن وسلامة السفن التى تدخل لتحميل النفط من المواني وخاصة ميناء السدرة.
واضافت الصحيفة ان الشركات الدولية شككت في مصداقية الرسالة ووعود الحماية وقدرة هذه الملشيات على تقديمها بالنظر الى محدودية قدراتها العسكرية وخاصة البحرية.
من جهة اخرى ذكرت الصحيفة ان وثائق نشرت على موقع وزارة العدل الامريكية على الانترنت اواخر العام المنصرم ونشرتها صحيفة"ناشيونال بوست" الكندية كشفت بان ابراهيم الجضران رئيس مايسمى بالمكتب السياسي لاقليم برقة قام باستئجار شركة تتخد من مونتريال مقرا لها بمبلغ 2 مليون دولار لدعم قضيته للاعتراف ببرقة كاقليم مستقل ذاتيا في الولايات المتحدة وروسيا.
واضافت انه طبقا لتلك الوثائق فان الجضران اتصل بشركة يملكها ضابط استخبارات اسرائيلي سابق يدعي" اري بن ميناشى" للتاثير على ايجاد حل للمساعدة الاقتصادية من خلال جذب مشترين للنفط وكذلك سفن لنقله.
واختتمت الصحيفة مقالها بان" ميناشى" لعب دورا في صادرات الاسلحة السرية لايران خلال التمانينات فيما عرف بفضيحة ايران كونترا.