أنهت اللجنة الفنية المكلفة بالتعامل مع محروقات الصواريخ السامة في ليبيا عملها في مدينة بنغازي الأحد بعد تطهير الخزانات المؤكسدة بقاعدة الدفاع الجوي بمنطقة أبوعطني .

وأفاد رئيس اللجنة العقيد "فوزي عبدالكريم عبدالمجيد " أن اللجنة قامت بتطهير وتنظيف 11 خزان بالقاعدة الفنية للصواريخ التابعة لقطاع بنغازي للدفاع الجوي بأبوعطني من التسريبات والأبخرة المتصاعدة منها .

وأوضح العقيد "عبدالمجيد" أن اللجنة قامت بإعادة ملء 29 برميل بقرابة " 6000" لتر من الوقود ، وكذلك تطهير وتنظيف ووقف تسرب من " 3 "صهاريج كبيره خاصة بالغازات المؤكسدة ، وإعادة تفريغ صهريج كبير في براميل جديدة منعا للتسرب " .

وأضاف " أن اللجنة انتقلت إلى منطقة الرجمة في ضواحي مدينة بنغازي حيث قامت اليوم الاثنين بتفريغ (12) خزان مؤكسد تتسرب وتتبخر منها قرابة 27000 لتر مؤكسد ، بالإضافة وقف التسرب والتبخر من 8 خزانات مؤكسد ، وتطهير قرابة 208 برميل وقود وإعادة ملء البعض منها في براميل جديدة .

ولفت رئيس اللجنة أن كمية الوقود المسحوبة بلغت تقريبا 41,600 لتر وستنقل إلى مستودعات الشؤون الفنية لفحصها ومعالجتها مشيرا إلى أن العمل جارى بمنطقة الرجمة باعتبار أن كمية المؤكسد والوقود كبيرة جدا بالمنطقة وتشكل خطر لو أستمر تسربها وتبخرها .

وأشار العقيد المهندس " فوزي عبدالكريم " أن اللجنة ستنتقل إلى منطقتي الأبيار ، وقبر جيرة بعد الانتهاء من عملها في منطقة الرجمة لتطهير هذه المناطق من المواد السامة ومحروقات الصواريخ .

يشار إلى أن رئيس أركان قوات الدفاع الجوى العميد جمعة العبانى قد شكل لجنة فنية للتعامل مع محروقات الصواريخ السامة في ليبيا برئاسة العقيد المهندس فوزي عبدالكريم حيث قامت اللجنة بحصر كميات الوقود المؤكسد على مستوى ليبيا وتم تجهيزها بالمعدات والأجهزة اللازمة .

وبادرت اللجنة بعمل أول تجربة على صاروخ من نوع سام 2 فى مدينة طرابلس ونجحت التجربة بإشادة فريق الأمم المتحدة ، كما قامت بتفريغ كميات الوقود المؤكسد من صواريخ سام 2 ومن الخزانات والصهاريج الموجودة بمدينة طرابلس بهدف تطهيرها وتنظيفها من السموم والتلوث الكيميائي .