عقد مجلس الوزراء أمس الأربعاء اجتماعه الثاني للعام 2014 والذي تركز بصورة خاصة على الأوضاع الأمنية التي تشهدها البلاد خاصة منطقة الجنوب.

وأعلن رئيس الوزراء عقب الاجتماع ان الحكومة ناقشت الميزانية العامة للدولة للعام 2014 وابداء الملاحظات حولها، مؤكدا انه سيتم إحالتها إلى المؤتمر الوطني العام خلال اليومين القادمين لاعتمادها.

وأوضح رئيس الحكومة أن الأوضاع في مدينة سبها تتسم بالهدوء وتحت السيطرة وأن عملية تأمين المدينة مازالت مستمرة، كاشفا ان قوات من الجيش الليبي وجهت من الشمال الى الجنوب بعضها وصل والأخرى في طريقها للوصول، وجاري التعامل مع بعض الخارجين عن القانون.

وأكد السيد زيدان ان الحكومة بدأت في تسيير قوافل تحمل الوقود والمواد الغذائية وإمدادات للجيش في الجنوب بعدما شهدت هذه المنطقة شحاً في بعض المواد الإستهلاكية نتيجة الاضطرابات الأمنية التي شهدتها.

أما بخصوص الوضع في منطقة ورشفانة فقد أوضح رئيس الحكومة أن العمليات توقفت الأن وتم الأتفاق مع مجلس شورى وحكماء ورشفانة وأعضاء المؤتمر عن المنطقة أثناء إجتماعه معهم بالأمس على أن تتولى وزارة الداخلية معالجة الوضع والقبض على الخارجيين عن القانون بالتنسيق مع الحكماء والأعيان ومجلس الشورى، مشيرا الى أن هناك اجراءات اتخذت لتجهيز مديرية الجفارة و تفعيل مراكز الشرطة بها لتقوم بمهامها في القبض على الخارجين عن القانون.

وحول دعوات سحب الثقة من الحكومة أوضح زيدان أن هذا مسار ديموقراطي يجب القبول به وأن هناك عدد من أعضاء المؤتمر يرغبون في أستمرارها علاوةً على أن الحكومة مع مصلحة الوطن.

وأعلن السيد رئيس الحكومة ان الوزارات الشاغرة سيحدد لها وزير وسيعلن عنه خلال الأيام القادمة ومنها الداخلية والحكم المحلي والخارجية .