خصص مجلس الوزراء اجتماعه الاستثنائي الثاني للعام الحالي، الذي عقده امس الأحد بطرابلس، لبحث الأوضاع الأمنية في مناطق غرب وجنوب ليبيا.
وقرر المجلس تشكيل لجنة برئاسة نائب رئيس الوزراء للشؤون الفنية، وعضوية وزيري العدل، والتعليم العالي، ووكلاء وزارات الدفاع، والداخلية، والحكم المحلي، لتقييم الوضع الأمني في منطقة الجفارة بشكل عاجل واتخاذ الإجراءات المناسبة لفض النزاع وبسط الأمن في المنطقة.
وبخصوص النزاع الدائر في منطقة الكفرة ، قرر المجلس تشكيل لجنة تتولى معالجة الأوضاع في منطقة الكفره برئاسة وزير الموارد المائية وعضوية وزير الإعلام وعضو مجلس الحكماء بالمنطقة الشرقية "محمد القطراني"، ورئيس مجلس بنغازي المحلي.
واطّلع مجلس الوزراء على آخر المستجدات حول الاشتباكات الدائرة في سبها من خلال التواصل مع وزير العمل والتأهيل المتواجد بسبها بصفته رئيسا للجنة المشكلة لمعالجة الوضع بالمدينة، وكذلك مع وزير الثقافة والمجتمع المدني ووكيل وزارة الدفاع المتواجدين بقاعدة الجفرة الجوية لتفقد القوات التي تتأهب للتوجه إلى سبها لدعم قوات الجيش هناك لبسط الأمن وتأمين المدينة.
وأكد وزير الصحة خلال الاجتماع استمرار عمليات نقل المعدات والأدوية ونقل الجرحى بالطيران من مدينة أوباري، كما تم تكليف بعض طائرات الإسعاف بالتمركز قريبا من المنطقة لمواصلة نقل الجرحى إلى طرابلس. وفيما يتعلق بالدبلوماسيين المصرين المختطفين، فقد أكد مجلس الوزراء على اتخاذ إجراءات حثيثة من أجل الإفراج عنهم.
وفي سياق منفصل حث مجلس الوزراء السفير الليبي بالقاهرة على التواصل مع السلطات المصرية من أجل تبيان أسباب اعتقال المواطن "شعبان هديه" وضمان حقوقه والعمل على إطلاق سراحه.