أكد وزير الخارجية المصري" نيبل فهمي" أن ليبيا دولة شقيقة ومهمة جداً بالنسبة لمصر وأن العلاقات بين البلدين ستتواصل ولن ولم تنقطع.
ووجه" فهمي" الشكر للحكومة والمؤسسات الليبية للتعاون منذ اللحظة الاولى بشأن قضية اختطاف الدبلوماسيين المصريين بطرابلس، موضحا أن رد الجانب الليبي كان تلقائيا برفض ما حدث والتعاون مع الجانب المصري لحين عودة المصريين المختطفين بالكامل سالمين للاراضى المصرية.
جاء ذلك خلال لقاء"نبيل فهمى" بمقر وزارة الخارجية بالقاهرة أعضاء البعثة المصرية في طرابلس بعد إطلاق سراحهم.
وقال" فهمي" إن ليبيا دولة هامة لمصر ومصر هامة لليبيا وأن العلاقات بينهما ستتواصل نظرا لأنها ليست قضية مصلحة أو هوية فقط بل هي قضية أمن قومي للجانبين وسنجد الوسائل المختلفة لتطوير أدوات التحرك ولكننا لن نتوقف لحظة في التواصل مع الطرف الليبي".
وحول عودة البعثة الدبلوماسية إلى ليبيا مرة أخرى، قال "فهمي" إن التواجد المصري في ليبيا قائم بالفعل لأن أعداد المصريين كبيرة هناك ومن المهم أن يكون هناك تمثيل مصري لخدمة المواطنين المصريين، مشيرا إلى الحاجة لمهلة من الوقت لتقييم الموقف قبل عودة البعثة الدبلوماسية إلى ليبيا.
وأوضح" فهمي" أن الوضع في ليبيا ليس بالوضع الطبيعي، كما أنه ليس المصريون فقط الذين تعرضوا لاختطاف فهناك أيضا ليبيون تعرضوا لذلك ولابد أن نراعي هذا الظرف، لافتا إلى أن المسألة أوسع من أنها موجهة ضد المصريين وأن الوضع الحالى بليبيا هو وضع استثنائي وعندما يتحسن سيكون أكثر أمنا لليبي وغير الليبي بما في ذلك المصريون.