أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أمس الثلاثاء، أن ليبيا دمرت ما تبقى لديها من أسلحة كيميائية بالكامل.
أعلن ذلك المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية" أحمد أوزومجو"، عقب زيارة قام بها برفقة خبراء من الولايات المتحدة وألمانيا إلى منطقة رواغة، وهي موقع في الصحراء تم تدمير الأسلحة فيه.
وأشاد المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بهذه الخطوة.. معربا عن شكره للحكومة الليبية التي أدرجت برنامج تدمير الأسلحة الكيميائية ضمن أولوياتها رغم التحديات التي تواجهها.
وقال" اوزمجو":"إن برنامجا كان قد وُضع سابقا لتدمير مخزون ليبيا من المكونات الكيميائية المصنفة من الدرجة الثانية".
وكانت ليبيا قد أعلنت أمس، عن نجاح عمليات التخلص مما تبقى من غاز الخردل، بعد أن كانت قد تخلصت في السنة الماضية من كميات كبيرة منه، واعتبرت أن ذلك سيساعد في تهيئة أسباب الأمن والسلم على المستوى الإقليمي والدولي.
ونوهت وزارة الخارجية في بيان لها، بالدعم اللوجستي والفني الذي قدمته كل من: الولايات المتحدة، وكندا وألمانيا، وإتاحتها الفرصة لاستخدام تقنية متطورة حققت درجات عالية من السلامة والأمن والثقة في التخلص من هذا المخزون.
في السياق ذاته، أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي"محمد عبد العزيز" أمس الثلاثاء، أن تخلص ليبيا من مخزونها الكيماوي سيكون له أثر إيجابي في تعزيز مكانة ليبيا في المجتمع الدولي.
وقال"عبدالعزيز"" بعد أن تخلصت ليبيا من كل مخزونها الكيماوي أثبتت للعالم أن لديها مصداقية في التعامل، وأن لديها خبرات عالية استطاعت أن توحد جهودها مع الشركاء الدوليين لإنجاز هذه العملية بمنتهى المهنية والانفتاح".
وأضاف"عبدالعزيز"، أن"ليبيا أبرمت العديد من اتفاقيات التعاون مع عدد من الدول الصديقة من بينها: الولايات المتحدة، وبريطانيا، وألمانيا، وتركيا، لدعم المؤسسات الأمنية والعسكرية، وتطوير قدراتها في هذه المجالات.
