أعلنت الحكومة المؤقتة عن سقوط طائرة ليبية تابعة لسلاح الجو الليبي اثناء تواجدها في الأجواء التونسية من نوع" أنتينوف 26 " في رحلة اسعاف طائر لتونس الشقيقة.. وأوضحت الحكومة فى بيان لها ان الطائرة المنكوبة غادرت مطار معيتيقة ليلاً فتعرضت على ما يبدو لحريق في احد محركاتها حسب بلاغ السلطات الجوية التونسية التي أكدت بأنها تلقت نداء استغاثة من الطائرة قبل فقد الاتصال بها واختفائها من الرادارات بالكامل.

وأضافت الحكومة في بيانها أن الطائرة كانت تحمل مجموعة من الطيارين والمهندسين والملاحين والمرضى والمرافقين والبالغ عددهم إحدى عشر شخصا وهم: صلاح رشيد المسلاتي ( طيار)، وليد خليفة ( طيار)، عمار صالح الجالي ( ملاح )، جمعه محمد أبورويص ( مهندس أرضي )، أحمد محمد الكندي ( مهندس أرضي )، مصباح محمد عقيل ( طبيب بوحدة الإسعاف بقاعدة امعيتيقة )، و نور الدين علي الصيد ( مريض )، وعبدالحكيم علي الصيد ( مرافق )، ووليد صالح الصيد ( مرافق )، مفتاح مبروك عيسى الدوادي ( مريض )، و الطاهر عبدالمولى الشريف ( مرافق ).

وأوضحت الحكومة المؤقتة فى بيانها إن الاتصالات تمت بين وزارة المواصلات ومصلحة الطيار المدني الليبية والسلطات التونسية والتي خلصت الى أن الطائرة سقطت على بعد حوالي 40 كيلو متر جنوب تونس العاصمة بمنطقة " قرمبالية".

وقال البيان" توجه مدير مصلحة الطيران الليبية الى تونس صباح امس الجمعة لمتابعة مجريات التحقيق مع السلطات التونسية وسيتم جلب الجثامين إلى ليبيا عبر أحد طائرات الاسعاف الطائر وتتمنى الحكومة ان تسفر التحقيقات الرسمية والنهائية عن كشف كامل لملابسات الحادث".

وتتقدم الحكومة في بيانها بأحر التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا، داعية الله العلي القدير أن يتقبلهم بواسع رحمته ويدخلهم فسيح جناته وأن يلهم أهلهم ذويهم جميل الصبر والسلوان.