عقد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا"طارق متري" الثلاثاء، سلسلة من اللقاءات التشاورية مع عددا من المسؤولين الليبيين والشخصيات الوطنية تركزت على المصالحة الوطنية والحوار بين الليبيين وعملية الانتقال الديمقراطي في ليبيا.
وتم خلال اللقاء الذي جمع رئيس المؤتمر الوطني العام"نوري بوسهمين" مع رئيس البعثة ونائبه، منسق الشؤون الانسانية،"اسماعيل ولد الشيخ، التأكيد على أهمية تنفيذ ما جاء في خارطة الطريق التي اقرّها المؤتمر الوطني العام، وضرورة مواصلة الحوار السياسي بين الأطراف الليبية كافة.
وفي لقائهما برئيس الحكومة المكلف"عبدالله الثني" استمعا لتصوره لأولويات العمل الحكومي في المرحلة الحاضرة، وتأكيـده على أهمية الحوار الوطني الجامع ومساهمة الأمم المتحدة في تهيئة الظروف المناسبة لإنجاحه.
واستعرض اللقاء دور بعثة الأمم المتحدة في دعم بناء المؤسسات الليبية وتقديم المساعدة في عدد من المجالات حسب الأولويات التي يحددها الليبيون.
وخلال زيارتهما للشيخ"علي الصلابي" اطلعا على مبادرته الخاصة بالحوار والمصالحة الوطنية.
وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر في المهام المطلوبة ومتابعتها من أجل الشروع في عملية الحوار والمصالحة على المدى المتوسط والبعيد لا تستثني أحداً.