عقد مجلس الوزراء أمس الأربعاء سلسلة من الاجتماعات بمدينة غات لمناقشة العديد من الملفات منها ملف الأمن.
كما تطرقت الاجتماعات لسوء الخدمات الصحية والطرق العامة بالمنطقة لا سيما الطريق الواصل بين غات وأوباري، إضافة إلى ملف العمل والتشغيل بالمنطقة.
كما تناول مجلس الوزراء بعض المواضيع التي تخص وزارات المالية، والإسكان والمرافق، والاقتصاد وما عليها من مهام واستحقاقات، مؤكدا اهتمام الحكومة بالموطن والخدمات التي يحتاجها في مختلف القطاعات وفى كل أرجاء الوطن.
وفي إطار اجتماعات الحكومة بمدينة غات، بحث رئيس الوزراء المكلف، مع مشايخ وأعيان ومؤسسات المجتمع المدني، والمجلس المحلي، ورؤساء القطاعات بمدينة غات، مطالب واحتياجات المدينة، وما تعانيه من اختناقات ومشاكل في مختلف المجالات، كالمواصلات والصحة والإسكان والتعليم والمياه والكهرباء والزراعة والاتصالات، باعتبارها جزءا من استحقاق بناء الدولة.
وشدد رؤساء وأعضاء المجالس على دور وزارة الداخلية في إرساء الأمن وتفعيل الشرطة وطالبوا الحكومة بالاهتمام بالقطاعات الخدمية التي تعنى بالنهوض بمستوى المعيشة ومن أهمها : صيانة الطرق وخاصة طريق غات أوباري لكونه الطريق الوحيد الذى يربط غات بجميع أنحاء ليبيا واستكمال مطـار غات.
كما دعوا الحكومة إلى الرفع من مستوى الرعاية الصحية بالمدينة وصيانة مستشفى غات العام وتفعيل المشاريع السكنية وصيانة وترميم البنية التحتية لمياه الصرف الصحي ومعالجة مشكلة نقص وتلوث مياه الشرب، إلي جانب توفير محطات كهربائية بالمنطقة، إضافة إلى الاهتمام بالشباب وإتاحة فرص الدراسة والعمل لهم.
ومن جهته أبدى مجلس الوزراء استعداده للعمل على تحقيق المتطلبات كافة وأكد على حرص الحكومة على تذليل جميع الصعوبات والمعوقات كما حرصه على حفظ الأمن وضمان استقرار الوطن رغم التحديات الأمنية.