أعلنت رئاسة أركان القوات البحرية أنه تم إرجاع الناقلة " مورننغ غلوري " بما تحمله من شحنة نفط إلى الشعب الليبي وهي حاليا تحت سيطرة السلطات الليبية القضائية والتشريعية ، بطاقمها الأجنبي المكون من ( 21 ) شخصا، إضافة إلى ( 3 ) ليبيين مسلحين كانوا على متنها.

وأوضحت انه تم تسليمهم بقاعدة طرابلس البحرية إلى الشرطة القضائية بحضور النائب العام ورئيس أركان القوات البحرية وعدد من الشخصيات البحرية والعسكرية والمدنية.

وأكد آمر المهمة التي قامت باستلام الناقلة من البحرية الأمريكية العقيد" إبراهيم الإدريسي" في المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر الأحد أن إعادة الناقلة اليوم إلى الليبيين بحمولتها التي حاولوا أن يسرقوها، هو إعادة الحق لأصحابه.

وأضاف العقيد" الإدريسي" أن إعادة الناقلة هو نتيجة فعلية لتلك الملحمة التي حدثت من شرق البلاد وغربها في البحر وهو التأكيد على استمرار ثورة 17 فبراير.. هذه الملحمة التي صنعها الثوار وجنود وضباط البحرية في مياه المتوسط ومن خلال التعامل مع هذه الناقلة.

وأشار إلى أن تدخل البحرية الأمريكية أسهم في عودة الناقلة اليوم إلى الليبيين بحمولتها التي حاولوا سرقتها، رغم تدخلها عند إصابتها من قبل قواتنا البحرية في المياه الدولية، خوفا من أن يتم تدميرها وإحداث تلوث بيئي خطير.

واستعرض العقيد" الإدريسي" الأحداث التي صاحبت الناقلة منذ رسوئها بميناء السدرة والجهود التي بذلها الثوار والقوات التابعة للجيش الليبي ورئاسة أركان القوات البحرية من شرق ليبيا وغربها ومراحل ملاحقتها منذ خروجها من الميناء إلى حين دخولها المياه الدولية رغم قلة الإمكانيات التي تعانيها القوات البحرية إضافة إلى سوء الأحوال الجوية، والاتصالات التي قامت بها الحكومة إلى حين احتجازها من قبل البحرية الأمريكية أمام سواحل قبرص وإعادتها وتسليمها لليبيا.

وناشد العقيد الإدريسي" الحكومة المؤقتة ورئاسة الأركان العامة للجيش الليبي تقديم الدعم للقوات البحرية وتزويدها بالإمكانيات اللازمة والضرورية للاضطلاع بدورها على النحو المطلوب.