عبرت الحكومة المؤقتة عن عظيم شكرها وكامل امتنانها لتعاون الأطراف الدولية المختلفة وعلى رأسها حكومة الولايات المتحدة الأمريكية لجهودها التي أثمرت بالقبض على ناقلة النفط" مورننغ غلوري" والتي قامت بتحميل كميات من النفط من ميناء السدرة بطريقة غير مشروعة.
وثمنت الحكومة في بيان لها امس استجابة إدارة الرئيس" بارك اوباما" لطلب المساعدة من الجانب الليبي وقرارها متابعة الناقلة والقبض عليها وتسليمها للسلطات الليبية، وكذلك موقف الحكومة الأمريكية الثابت بإدانة كل محاولات التعدي على النفط الليبي.
كما أعربت الحكومة في بيانها عن شكرها لمجلس الأمن الدولي على قراره رقم ( 2146 ) والذي أدان فيه وبالإجماع محاولات تصدير النفط الخام الليبي بصورة غير مشروعة، وإقراره لفرض عقوبات على الناقلات المشاركة في هذه المحاولات.
ونوه البيان إلى مخاطبة مجلس الأمن الدولي ضمن قراره ليبيا إبلاغه بمحاولة أي ناقلات تقوم بنقل النفط الليبي بصورة غير مشروعة.. وطلبه الدول الأعضاء بمنعها من دخول الموانئ، ومطالبة رعاياها بعدم الانخراط في أي معاملات مالية في هذا الشأن.
كما نص القرار على أن تتخذ الدولة التي تحمل الناقلة علمها مايلزم من إجراءات لعدم تحميل النفط الخام من ليبيا دون تلقي توجيهات من جهة التنسيق التابعة للحكومة الليبية، علاوة على ذلك يخول القرار الدول الأعضاء بتفتيش الناقلات في أعالي البحار واتخاذ كافة التدابير المناسبة لتنفيذ عمليات التفتيش وإعادة النفط الخام لليبيا.
وأكدت الحكومة في بيانها أن استرجاع الناقلة كان واجبا عليها وقد نجحت فيه، وان واجب المحافظة على دماء الليبيين أسمى وأرفع الواجبات التي تقع على عاتقها، وهي لن تدخر جهدا في سبيل منع إراقة هذه الدماء الزكية.