عقد بقاعدة طرابلس البحرية الاثنين اجتماع ضم رؤساء الأركانات العامة ومديري الإدارات والهيئات وبعض القيادات بالجيش الليبي تم خلاله مناقشة الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد وتأثير ذلك على المؤسسة العسكرية.
وتوصل المشاركون في الاجتماع الى أن الجيش الليبي في منأى عن التجاذبات السياسية وان ولاؤه لله ثم للوطن، مؤكدين على حماية الشرعية الدستورية التي يرتضيها الشعب الليبي ومبادئ ثورة السابع عشر من فبراير.
وأكد المشاركون في الاجتماع من المؤسسة العسكرية على دعم الثوار الشرفاء في أنحاء ليبيا في مايقومون به من حماية ثورة فبراير.
كما أكدوا على وحدة التراب الليبي ورفض أية دعوات للتدخل الخارجي والتمسك بالخيار الديمقراطي والتداول السلمي على السلطة.
وأدان المجتمعون الإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه ومبرراته وما ينتج عنه من اغتيال وتفجير وقصف المدنيين وترويعهم.
ورفض المشاركون في الاجتماع أي تعديل في القوانين العسكرية المعمول بها الا بعد الرجوع الى المؤسسة العسكرية وبإلغاء القانون رقم (11 ) لسنة 2013 .
وجدد المشاركون في الاجتماع التأكيد على التوصيات الصادرة عن المؤتمر الاول للجيش الليبي، معلنين أن رئيس الأركان العامة ورؤساء الاركانات النوعية ورؤساء الهيئات ومديري الإدارات هم من يمثل القيادة العامة للجيش الليبي.