شيع أهالي مدينة طرابلس ظهر امس الأربعاء جثمان الشهيد العقيد" محمد اسويسي" مدير مديرية أمن طرابلس الذي طآلته يد الغدر يوم أول أمس بضواحي مدينة طرابلس.
وأقيمت بمقبرة منطقة الغرارات بسوق الجمعة مراسم جنازة عسكرية شارك فيها وزير الاتصالات في الحكومة المؤقتة، ووكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية، وعدد من مدراء الإدارات بوزارة الداخلية، وكبار الضباط وضباط الصف ومنتسبي مديرية أمن طرابلس، وجمع غفير من أهالي مدينة طرابلس.
وألقيت خلال الجنازة العديد من الكلمات التأبينية التي أدانت عملية الاغتيال الغادرة التي طالت أحد الضباط الوطنيين أثناء تأديته لعمله وواجبه الوطني في حفظ أمن واستقرار العاصمة.
وطالبت الكلمات السلطات الرسمية والأجهزة الأمنية بملاحقة الجناة ومرتكبي هذه الجريمة، وتقديمهم للعدالة والقصاص منهم.
وعقب الجنازة تعالت هتافات التنديد بعملية الاغتيال من قبل المشيعون، مطالبين ببناء الجيش والشرطة وإخلاء العاصمة من كافة التشكيلات المسلحة.