أدان الاتحاد الأوروبي بشدة تصاعد القتال داخل وحول طرابلس وبنغازي ومناطق أخرى في ليبيا، بما في ذلك الهجمات على المناطق السكنية التي تشمل غارات جوية شنتها مقاتلات مجهولة.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي في تصريح له صدر أمس في بروكسيل رفض الاتحاد الأوروبي التدخل الخارجي من جانب واحد في ليبيا، مما يؤدي إلى تفاقم الانقسامات الحالية ويقوض التحول الديمقراطي في ليبيا.
وقال المتحدث إننا نرفض السعي لتحقيق أهداف سياسية من خلال استخدام القوة المسلحة، مشددا على أن القاعدة العريضة للحوار السياسي هي الحل الوحيد لمعالجة الأزمة الحالية، وانه لمن الضروري ملاحقة المسؤولين على هذا العنف الذي يقوض التحول الديمقراطي في ليبيا والأمن القومي.
ورحب الاتحاد الأوروبي بالمناقشات المتوقع اجرائها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خلال الأيام القادمة بخصوص الوضع السياسي والأمني في ليبيا فضلا عن العواقب التي سيجنيها أولئك الذين يعملون على تقويض السلام والاستقرار في ليبيا، ونكرر دعوتنا لجميع الأطراف لقبول وقف فوري لأطلاق النار.
وقال المتحدث إننا نعترف بالشرعية الديمقراطية لمجلس النواب ونؤكد على ضرورية بذل المجلس لكل جهد ممكن لتمثيل جميع الليبيين، داعيا الحكومة المؤقتة في ليبيا ومجلس النواب لتشكيل حكومة شاملة على وجه السرعة، قادرة حقا على معالجة تطلعات الشعب الليبي للأمن والمصالحة والازدهار.
كما تشجع هيئة صياغة الدستور على مواصلة عملها فورا نحو صياغة الوثيقة التي من شأنها تكريس وحماية حقوق جميع الليبيين.