بدأت صباح اليوم الأربعاء، بالعاصمة الإسبانية مدريد، أعمال المؤتمر الدولي حول الاستقرار والتنمية في ليبيا، بمشاركة دول من المنطقة ومن أوروبا.

وقالت وزارة الخارجية الاسبانية في بيان لها: إن هذا المؤتمر، يأتي لدفع الجهود الإقليمية والدولية الرامية لتحقيق الاستقرار في ليبيا، إلى جانب محاولة نقل الأطراف الفاعلة في النزاع من دائرة الصراع المسلح إلى دينامية الحوار والنقاش".

وشدد البيان، على أن"الآثار الاقتصادية والأمنية للأزمة الليبية في المنطقة، تجعل من المحتم على الدول المجاورة، والتي تعاني بشكل مباشر من تلك الآثار، تعزيز التنسيق فيما بينها لمحاولة إعادة الأمن والاستقرار إلى البلد العربي".

وأضاف أن"إسبانيا تهدف بهذا المؤتمر، للتأكيد على التأييد الكامل للمشاركين فيه لعملية التحول السياسي في ليبيا، فضلا عن إبراز دور الأمم المتحدة، ولاسيما ممثلها الخاص"برناردينو ليون" في البحث عن وقف إطلاق نار فوري، وإطلاق عملية الحوار الوطني، وتعزيز التوافق بين دول المنطقة إزاء التحديات التي تواجهها ليبيا".

وستشارك في المؤتمر، دول مجموعة حوار (5+5) التي تشمل (فرنسا، وإسبانيا، وإيطاليا، ومالطا، والبرتغال) جنبا إلى جنب مع ( ليبيا، والجزائر، والمغرب، وموريتانيا، وتونس) كما ستشارك فيه أيضا، الدول المجاورة لليبيا- تشاد، والنيجر، والسودان، ومصر، فضلا عن ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية،ومنها الجامعة العربية، والأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي، والاتحاد الأوروبي، و الاتحاد من أجل المتوسط،بالإضافة الى كل من: قبرص، واليونان.

وكان رئيس الدبلوماسية الإسبانية قد أعرب، في تصريح أمس الثلاثاء، عن أمله في أن يتوج هذا المؤتمر ب"نتائج جد ملموسة".. مبرزا أهمية "انخراط بلدان المنطقة من أجل إيجاد حل للأزمة السياسية التي تمر بها ليبيا".