أكد وزير الشؤون الخارجية الجزائري" رمضان لعمامرة"، امس الأربعاء، بمدريد أن الجزائر لا يمكن أن تقبل بأي حال من الأحوال بتدخل عسكري أجنبي في ليبيا.
وأوضح" لعمامرة" على هامش الندوة الدولية لدعم وتنمية ليبيا بأن دور المؤسسات الدولية يتمثل في المساعدة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان ذات السيادة وبالتالي فانه لا يمكننا القبول بتدخل عسكري أجنبي كيف ما كان شكله في ليبيا.
وأكد الوزير الجزائري أن ليبيا تعاني من صعوبات كبيرة لكنها غير فاشلة.. داعيا إلى ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار و تطبيق الحظر الذي قررته الأمم المتحدة.. مضيفا أننا لا نريد ذخيرة أو قطع غيار (كحل).
كما أكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية" أننا نريد أن تتوصل الأطراف النزاع إلى اتفاقات أمنية تسمح بحماية الأشخاص و الممتلكات في ليبيا مع توفير الظروف لمواصلة مكافحة الإرهاب لان ذلك يبقى تحديا كبيرا ".
وكان بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الاسباني قد أوضح بأن" لعمامرة" ترأس الوفد الجزائري في الندوة المنظمة تحت إشراف بلدان الحوار 5+5 الموسع لدول مجموعة متوسط 7 و دول جوار ليبيا أي مجموع 21 دولة و منظمة دولية، بينها الجامعة العربية و الأمم المتحدة و الإتحاد الإفريقي و الإتحاد الأوروبي و الإتحاد من أجل المتوسط.