طالبت وزارة الإعلام بحكومة الإنقاذ الوطني القنوات الليبية كافة بالالتزام باحترام قوانين المهنة الإعلامية، وعدم الانجرار وراء ترويج الأخبار والشائعات التي من شأنها بث الفتن وإثارة النعرات القبلية، وزرع الفرقة بين أبناء الشعب الواحد.
وحذرت الوزارة في بيان لها امس الثلاثاء نسخة منه كل القنوات المشبوهة والدخيلة التي تفتقر إلى المصداقية والمهنية وتنتهج سبل الفتنة والتفرقة.
وشددت الوزارة في بيانها على أنها ستقوم بملاحقة هذه القنوات والشركات الإعلامية قانونياً، ووفقاً للأحكام والقوانين الدولية سواء كانت هذه القنوات تبث من داخل ليبيا أو خارجها والتي تضع شعاراً ليبيا أو تقديمها لبرامج تتدخل في الشأن الليبي بسياسات الهدم والتفريق وتأجيج المواقف والصراعات.
وأكدت الوزارة في بيانها ان ما تشهده البلاد من أحداث سياسية وعسكرية دامية وانتهاكات صارخة أوغلت في دماء الليبيين، جاءت نتاجاً لتجاذبات سياسية داخلية، وأجندة خارجة عن حدود الوطن تواطأت معها بعض وسائل الإعلام الليبية بشكل كبير وكان لها دور غير مهني في التعامل مع هذه الأحداث.
ودعا البيان إلى توحيد الخطاب الإعلامي الهادف إلى وحدة الصف، ووحدة التراب والمحافظة على الهوية والدفاع عن مبادئ ثورة السابع عشر من فبراير والسعي قدماً إلى تحقيق أهدافها.