طالبت منظمة" هيومن رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان والتي تتخذ من نيويورك مقرا لها، امس الأحد، السلطات في دولة الإمارات العربية بأن تكشف فورا عن مكان نحو ( 10 ) ليبيين محتجزين، يبدو أن السلطات أخفت ( 2 ) منهم على الأقل قسرا.
وقال نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة" جو ستورك" في بيان صحفي نشرته المنظمة، أن أعمال الإخفاء القسري تعد من الجرائم الدولية الخطيرة التي تعرض الضحايا لخطر التعذيب وتسبب لعائلاتهم القلق وتبرهن حالات الإخفاء الجديدة على المسلك القمعي المتزايد لدولة الامارات، على حد وصفه.
وأوضحت منظمة هيومن رايتش ووتش في البيان أن بعض أقارب اثنين من الليبيين وهما شقيقان عاشا في الإمارات منذ تسعينيات القرن الماضي" إن أيا من الرجلين لم يتصل بعائلته منذ احتجاز قوات الأمن لهما في 28 أغسطس 2014 ، وبأن السلطات ترفض الاعتراف بوجود الرجلين في عهدتهما أو الكشف عن مكانهما".
وأشارت المنظمة في بيانها بأنها قد أطلعت على نسخة من رسالة وجهها السفير الليبي في الإمارات" عارف علي النايض" إلى وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية في طرابلس بتاريخ 7 سبتمبر 2014 يؤكد فيها السفير احتجاز" محمد، وسليم العرادي"، وكذلك احتجاز" كمال، ومحمد كمال الضراط".