يصادف اليوم العاشر من شهر مارس ، الاحتفال بيوم الكلى العالمي الذي يهدف إلى نشر التوعية من خطر الإصابة بأمراض الكلى ومكافحتها وتقليل حدوثها والحد من تأثيرها .
ويوم الكلى العالمي ، هو مناسبة عالمية يتم إحياؤها في العاشر من شهر مارس من كل عام بهدف نشر التوعية من خطر الإصابة بأمراض الكلى ، وأبرزها الفشل الكلوي الذي يودي بحياة الملايين في العالم .
ويذكر أن لكلى الإنسان دورا وظيفيا ، حيث تقوم بتنقية الجسم من شوائب الدم الناتج عن الاستقلاب ، وتحافظ على معدل الضغط الشرياني ، وعلى معدل حموضة الدم وتركيبته الدقيقة .
وللفشل الكلوي نوعان : فشل الكلوي الحاد ، و فشل كلوي المزمن ، ومن مسبباته تلف أنسجة الكلية ، أو إصابة الجسم بأمراض كالسكري أو ضغط الدم أو انسداد مجرى البول أو عوامل وراثية ومن علاماته : تغير لون وكمية البول اليومية ، والإحساس بالخمول العام ، وهبوط في شهية الطعام ، وغثيان وقيء في الصباح ، وصداع واضطراب في النظر ، شحوب في لون البشرة مع ميل للصفرة ، ضيق التنفس عند المجهود وأحيانا أثناء النوم مع حدوث رعشة بالأطراف .
ويتلقى المريض في مراحل الفشل الكلوي الاولى ، علاجا يعتمد على الحمية الغذائية والعقاقير الطبية ، أما في المراحل المتأخرة فيجب الاستعانة بأجهزة ووسائل تعويضية لتنقية الدم أو مايسمى بغسل الكلى ، وفي الحالات المستعصية يتم الاعتماد على زراعة الكلى التي تعد من أنجح طرق علاج الفشل الكلوي الحاد .
