أكدت مصادر بالجيش الليبي استتباب الأمن بمنطقة مزدة بعد توقف الاشتباكات المسلحة بين قبيلتي المشاشية وقنطرار التي نشبت في الثاني من شهر مارس الجاري ، وانتهت بتوقيع اتفاق لوقف اطلاق النار في 5 مارس بين القبيلتين في طرابلس .
وذكرت المصادر لوكالة الأنباء الليبية أن القوة الأمنية المتحركة التابعة لرئاسة الأركان تدخلت للفصل بين الطرفين ، وأفسحت المجال لدخول البعثة الليبية للأعمال الإنسانية لتقديم المساعدات الإنسانية والطبية وتوزيعها على المتضررين في المناطق المضطربة بمزده .
وأشارت هذه المصادر إلى أن القوة الأمنية المتحركة تقوم حاليا بمراقبة وقف إطلاق النار في المناطق التي شهدت اضطرابات واشتباكات مسلحة بعدد من المناطق الليبية مثل الكفرة ، وبني وليد ، إضافة إلى مزدة .