اكد اللواء ( 444 ) قتال خوض وحداته العسكرية معارك مع المهربين ذاتهم الذين فقد ثلاثة من جنوده خلال إحباط عملية تهريب لها في المدة الماضية نافيا ما يتداول حول محاولته السيطرة على حقول نفطية في الصحراء .
وقال اللواء في بيان له السبت إن عملياته العسكرية ترتكز حول مكافحة شبكات التهريب وإحباط عملياتهم، بينما تأمين الحقول و المنشآت النفطية ليس من اختصاصاته، ولن تتواجد قواته بداخلها يوماً”.
وأضاف البيان إن العمليات العسكرية تستهدف ضبط وإحباط صفقات التهـريب الضخمة ومختلف الجرائم بأنواعها ، مشيرا إلى أن وحداته الأمنية كافحت منذ سنوات عمليات التهريب ونشرت للجميع عبر مكتبه الإعلامي بالصوت والصورة مواقع وكمّيات هائلةً مضبوطةً يعي الجميع خطرَ تفشيها في المجتمع.
واكد البيان ان اللواء (444) قتال اختار أن يكون جيشاً حقيقياً يذود عن وطنه ويقارع شبكات التهريب في الصحراء حيث التضاريس الوعرة والطقس الصعب يذهب فيها خيرة الجنود، مستنكرا بما وصفه بالتدجيل وتزوير الحقائق وتزييفها الذي ينتهجه المهـربون الذين يتصدى لهم، مؤكدا بأنه يقف خلف مفارزه التي تقارع الاتجار بالممنوعات وبالبشر ومقدرات البلاد .
وقال البيان إنه وفي الوقت الذي تنازل فيه مفرزة من مفارزنا في هذه اللحظات مجموعة من المهربين في غُبسة ليل الصحراء وبما أتيح لها من إمكانيات، فإنه لن نسمح بتشويه جهودها المبذولة لأجل حماية أبناء الوطن وتشكيل حصن منيع أمام المتاجرين بحاضرهم ومستقبلهم.
كما أكد انه لن يتوانى في صد مثل هذه الخروقات ومواصلته المرابطة على الثغور والتصدي للمهربين حتى بتر الفساد من جذوره .