قامت قوات مجرم الحرب السبت بإطلاق أكثر من مائة صاروخ وقذيفة على الاحياء السكنية وسط العاصمة طرابلس، كما اُستهدف مطار معيتيقة الدولي بعشرات القذائف، لتصيب طائرات مدنية كانت تستعد للطيران لإعادة المواطنين العالقين بالخارج بسبب وباء كورونا، كما ألحقت أضرارا بالغة بالبنية التحتية للمطار.
إن هذه الأعمال الجنونية لمجرم الحرب الارهابي هذه الأيام والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين، هي دليل ضعف ويأس بعد الهزائم المتتالية له ولمليشياته ومرتزقته، وهي مؤشر على قرب نهاية مشروعه الدموي للاستيلاء على الحكم.
إننا لم نعد نكترث بالتنديدات الخجولة التي تصدر عن المجتمع الدولي، والعاجزة حتى الآن عن تسمية المعتدي باسمه ومحاسبته وإيقاف من يدعمه.
لذا نؤكد من جديد لشعبنا الليبي الحُر أننا عاهدنا الله بأن نأخذ الأمر بأيدينا لدحر العدوان تماما في كامل ارجاء الوطن.
ولن تدفعنا هذه الانتهاكات والجرائم البشعة الا إصراراً للضرب بيد من حديد بكل الوسائل والإمكانيات المتاحة، ولن يقف أمامنا أي عائق لتوفير ما يحتاجه المجهود الحربي لإتمام هذه المهمة.
وفي هذا الصدد نوجه نداءاً أخيرا للشباب المغرر بهم في صفوف المعتدين بأن يسارعوا بتسليم انفسهم مثل ما فعل زملاء لهم ووجدوا منا أفضل معاملة.
تحية لجيشنا الوطني الليبي وقوات بركان الغضب ورحم الله شهدائنا
حفظ الله ليبيا