الشعور بالتوتر وتلف الأعصاب من أكثر المشكلات النفسية خطورة على الجسم، وتزيد خطورتها بزيادة مرات تكرارها، وإذا سألت أحد الأشخاص الذين يعانون من المشكلات الجلدية، والمشكلات المتعلقة بصحة البشرة ونضارتها، ستكون إجابته أن البشرة تتلف تزامنا مع تلف الأعصاب وزيادة عوامل التوتر النفسى.
وفى هذا السياق تحذر الدكتورة رغدة أحمد أخصائية النفسية تحذر من الاستسلام لعوامل القلق والتوتر، وهى عوامل خارجه عن إرادة الإنسان لكنه يمكن أن يصبح قادرا على التحكم بذاته وتوتره النفسى والحصول على أفضل نتائج من خلال اهتمامه بتحسين نفسيته، والابتعاد عن عوامل القلق النفسى، وإذا كانت الحالة متطورة فلابد من زيارة الطبيب المختص للخضوع للعلاج السلوكى والنفسى بشكل متعمق.
القلق النفسى ونضارة الوجه
وتابعت "لابد من التخلص من التوتر بعوامل الاسترخاء والابتعاد عن مصادر الإزعاج النفسى، لأنه السبب الرئيسى فى تلف البشرة، حيث تعد البشرة الجزء الأكثر حساسية فى الجسم ويتأثر بالعوامل النفسية بشكل فاعل".
وأضافت أن الحالة النفسية السيئة تؤثر على نضارة الوجه فتؤدى لشحوبه، واصفراره، وظهور التجاعيد المبكرة نتيجة مصاحبة التوتر بتعبيرات الوجه المتألمة والحزينة على الدوام، إضافة إلى تسببها فى ذبول البشرة، وظهور الحبوب والبثور الناتجة عن العوامل النفسية السيئة، لأن البشرة هى مقياس الثبات النفسى.
