أعلن وزير الاقتصاد في الحكومة المؤقتة السيد"مصطفى ابوفناس" عن تأسيس مجموعة من المشروعات الصغرى والمتوسطة ذات صناديق إسلامية وأن الوزارة وضعت دراسة متكاملة لهذه المشروعات.
وأوضح" ابوفناس" في كلمته خلال افتتاح الدورة الرابعة للمعرض الدولي للمشروعات الصغرى والمتوسطة بطرابلس - أن الدراسة أحيلت إلى رئاسة الوزراء للنظر فيها خلال الأيام القليلة القادمة.
وأكد أن هذه المشروعات التي ستدار بطريقة إسلامية موزعة جميعها على مستوى ليبيا وسيكون لها فروع وحاضنات أعمال في مختلف المناطق، مشيرا إلى إيفاد خبراء إلى بعض الدول الشقيقة والصديقة للقيام بدراسة موسعة لهذه المشروعات والاستفادة من تجارب تلك الدول بالإضافة إلى المشورة التي اخدت من البنك الإسلامي للتنمية.
وقال وزير الاقتصاد إن الصناديق الإسلامية ليست بديلا عن البنوك التجارية وإنما تلعب دورا مساعدا لها لاستثمار أموالها في هذه المشروعات، موضحا أن المشروعات الصغرى والمتوسطة التي تسعى وزارة الاقتصاد إلى تمويلها عديدة منها مشروع تأهيل الصادرات البحرية الموجودة بالساحل الليبي، وأيضا مشروعات إنتاج التمور من تعبئة وتغليف وحفظ.
وأكد" أبوفناس" أن هذه المشروعات من شأنها استيعاب إعداد كبيرة من الباحثين عن فرص العمل بالاضافة الى السلع الهامة التي سيتم تصديرها للخارج ومنها مشروع إنتاج وتجهيز وتعبئة الزيوت، وإنتاج القمح وغيرها من المشاريع الخدمية والسياحية التي سيتم دعمها من صناديق التمويل.