الشكوى العامة في كل البيوت، أن معظم الأطفال على اختلاف أعمارهم، يمضون ساعات طويلة أمام الأجهزة الذكية أو الأجهزة اللوحية، وما يتبع هذا بطبيعة الحال من أضرار بالغة بأدمغة الأطفال، خاصة الذين ما زالوا في طور النمو، حيث تحتوي هذه الأجهزة على أنظمة متطورة لتشغيلها، ومن خلالها يمكن القيام بعمليات التصفح المختلفة على شبكة الإنترنت.
1-الأجهزة الذكية بين الفوائد والأضرار
بالرغم من الفوائد العديدة للهواتف الذكية إلا أنها لا تخلو من السلبيات والأضرار؛ فهي تسبب للطفل الكثير من المشاكل الأسرية والدراسية، وذلك لأن الطفل يستخدمه وقتًا طويلاً، في مقابل عدم الاهتمام بالمسؤوليات الملقاة على عاتقه.
كما عملت هذه الأجهزة على تفكك العلاقات الاجتماعية للطفل، وعدم الرغبة في تبادل الزيارات ما بين الأقارب ، بالإضافة إلى الأضرار الجسدية التي تتعلق بإصابة الطفل بأضرار في العينين والرقبة، عند الجلوس لفترات طويلة على هذه الأجهزة.
2- التأثير المرضي للأجهزة الذكية:
كثير من الدراسات العلمية حذرت من تأُثير استخدام الأجهزة الذكية واللوحية على سلوك الطفل؛ وما تؤدي إليه من حدوث فرط نشاط وشعور باللامبالاة لدى الأطفال، خاصة ممن تتراوح أعمارهم ما بين الثانية والسادسة.
3- تأثير استخدام الأجهزة الإلكترونية على الأطفال:
ممارسة الألعاب الإلكترونية لفترة طويلة يتسبب في ضعف الانتباه والتركيز.
ويؤثر على صحة العين، وإصابتها بالإجهاد وبعض المشكلات ومنها قصر النظر.
وممارسة الألعاب الإلكترونية لفترة طويلة تؤدي إلى الإصابة بالسمنة الناتجة عن قلة الحركة.
كما أن الجلوس بشكل خاطئ يتسبب بالإصابة بالمشكلات في العمود الفقري، فضلًا على آلام الكتفين والرقبة ومفاصل اليدين.
التعرض للإشعاعات المنبثقة من الأجهزة الذكية عند اللعب يتسبب في حدوث الأرق واضطرابات النوم.
كثرة اللعب بهذه الألعاب يتسبب في ضعف الانتباه والتركيز للأطفال، ما يؤثر على التحصيل الدراسي.
الشعور بالصداع النصفي يعد من أبرز المشكلات الصحية التي تصيب الأطفال نتيجة الألعاب الإلكترونية.